2014/07/06

الحقيقة إبنة الحق . . و القمر إبن الأرض !؟

الحقيقة إبنة الحق . . و القمر إبن الأرض . .
و الحقائق كثيرة منتشرة فى الأرض . . و الحق واحد أحد . .
يدور القمر حول الأرض و هو منها منتظم الدوران . .
و تدور جميع الحقائق حول الحق و جميعها تدل عليه . .
فكل الحقائق العلمية ناتجة عن الحق و هى تؤدى إليه . .
و نهاية كل علم حتمية الإيمان . .
لكن فرحة الإنسان الغُر الناسى ولدت فيه العناد بعد الغرور فقطع عقله حبل الوصل بين الحقيقة و الحق . .
بين الحقائق و الحق . . بين العلم و الإيمان . . !!
فدارت به الدنيا فى رحلة عبث بحقائق مقطوعة الوصال . . حقائق مبتورة عن أصلها . .
و علوم غلفها الجهل فأصبحت دمارا و خرابا على الإنسان . .
فعلم بالذرة تحول فى اليوم التالى إلى قنبلة تدمر الناس و تخرب الأرض و الزرع و البحر . . و هذا مثال !!
و كان ذلك حال كل حقيقة تعلمناها ثم أنكرت أنها إبنة الحق !!
فكانت الحقيقة على الأرض كإبنة عاقة لمن أوجدها !!
و أصبحت كل الحقائق العلمية مدخلا إلى ظلم الناس للناس . .
فأصبح علمهم وبالا عليهم و خرابا على الأرض . .
و من فرط الغرور و العناد عند الإنسان الذى تعلم و أصبح لديه علما أن قال عن تكيف و تنوع أشكال الحياة فى عالم الحيوان أن الحيوانات طورت نفسها !!؟
فاخترع عقله المريض مقولة (التطور) و أن الحيوان طور نفسه . . حتى قال أن الإنسان تطور من القرد !!
هذا هو العقل المقطوع . . و العلم المبتور . .
و هذه هى الحقيقة بين أيدى الناس . . قطعوا عنها وصال من أوجدها . . و هذا فقط مثال !!
الحقيقة إبنة الحق . . و الحق أنزلها إلى الأرض لتنفع الناس و ليتعلم الإنسان . .
و الحق هو الله كما وصف نفسه فى القرآن و فى كل الأديان . . لكن عبث الإنسان و إنحراف عقله بهوى نفسه حول الحقائق إلى شر و دمار و خراب . . و أذى الناس للناس . .
حتى أن علوم الناس إخترعت أمراضا و فيروسات لم تكن موجودة يضرب بها الناس بالناس فكانت سلاحا لمن يعلم ضد من لا يعلم . . !!
برع الإنسان فى إنتاج السلاح أكثر من براعته فى تثبيت الأخلاق . . التى هى محور جميع الأديان !!
إن كل حقيقة فى هذه الدنيا هى إبنة الحق . . و كلمة الحقيقة تصغير لكلمة الحق (مثل جنينة و جنة – و حقيقة و حق) . .
و كل علم نهايته الإيمان . . فقط لو تنازل عن عناده و غروره و كفره ذلك الإنسان !!
حتى القمر فى دورانه و إنتظامه حول الأرض بدأ العبث به لتحويله إلى منبر جديد من منابر السطوة و التعالى و . . السلاح !!
و لا أظن أن هناك فائدة . . إلا ما رحم ربى . . !!
========================================== 
ثروت محجوب – 10:37 صباح الأحد 6 7 2014 . 

No comments:

Post a Comment