2020/04/09

روح من الجنة على الأرض !؟

روح من الجنة موجودة على الأرض !!
======================
إذا أردت أن تذهب إلى الصلاة
فأنت تتطهر أولا
و إذا أردت أن تذهب إلى الجنة
فيجب أن تتطهر أولا فى الدنيا !!
و الصلاة روح من الجنة !!
و قبل الصلاة أنت تتطهر بالإغتسال
و الوضوء بالماء
و قبل الجنة فى الدنيا
يجب أن تتطهر !!
يطهرك الله أولا بمعرفته
ثم بذكره
ثم بمعرفتك بخطاياك !!
ثم بتكفير الخطايا
بدفع أثمانها أو بعفو من الله !!
و عفو الله هو التوبة و المغفرة
و دفع أثمان الخطايا
للناس الذين أخطأت فى حقهم !!
ذلك لأنك ذاهب إلى الجنة !!
. . .
وجب أن تكون طاهرا
للصلاة أو للجنة
و الوضوء ضوء ينسال عليك
يراه من فى السماء
تراه الملائكة كأنك أحد النجوم على الأرض
و فى الجنة ضوء ليس كضوء الشمس على الأرض
بل هو نور الله
هناك حيث تشرق الأرض بنور ربها !!
و لا تشرق الأرض بنور الشمس كما يحدث فى الدنيا
و هذا الوضوء فى الدنيا قبل الصلاة
هو ضوء يأتيك من روح الجنة
يضاء به جسمك و تنير به روحك
ضوء من نوع آخر
لا يراه الناس
لكن ربما شعروا به لما اقتربوا منك !!
لكن سكان السماء من الملائكة
يرونك مضاءا بنور من روح الجنة على الأرض
ذلك نور الوضوء !!
و نحن نضيئ فعلا عندما نتطهر !!
نضيئ فعلا عندما نتوب
نضيئ فعلا عندما نستغفر الله عن ذنوبنا
و نضيئ أكثر فى حب الله
و عندما نكره معصيته !!
و عندما نفعل الخير نقدمه لله
و ذلك النور هو حماية لك
و رعاية و بركات من الله
إن النور حولنا و فينا طول الوقت
لمن أراد النور لنفسه
نور على نور
و يهدى الله لنوره من يشاء
و صدق الله نور السماوات و الأرض
======================
ثروت محجوب 
9:45ص الأحد 17-3-2019

الورشة الصينية أصبحت دولة عظمى

كانت الصين مجرد ورشة عمل صغيرة لا تصل إلى درجة مصنع كبير !؟
ورشة فيها عمال مجتهدون مثابرون أجرهم صغير و أملهم كبير . . !؟
جاءهم الغربيون (أمريكانى و إنجليزى و إيطالى و فرنسى و ألمانى)
هربا من رفاهيتهم . . رفاهية الغرب فرضت عليهم الترفع عن العمل اليدوى !؟
و كان الغرب منذ عهد قريب قد بدأ ثورة صناعية كبرى بعد 1948
قامت فى البداية على العمل و المثابرة و الجهد الذى أدى إلى الإبتكار و الإختراع
لكنها إنتهت إلى تحقيق (الرفاهية) لغالبية الناس فى هذه الدول العظمى
فأصبح الواحد منهم يترفع عن العمل اليدوى البسيط
فقد تحول من عامل إلى مدير أعمال و رجل أعمال فى فترة سنوات قليلة
هى فترة صنع النجاح الذى قام على العمل و بذل الجهد . .
فكانت (الرفاهية) مشكلة كبرى عند الغرب !؟
فأصحاب الأعمال الكبار لم يجدوا فى بلادهم من ينفذ أعمالهم
فاتجهوا تلقائيا للبحث عن (عمال) ينفذون لهم العمل
فلم يجدوا أفضل من شعب عامل ليس عنده أى رفاهية !؟
فذهب رجال الأعمال الكبار إلى الصين كورشة عمل كبيرة
فأنشأوا المصانع و علموا و دربوا الصينيين على العمل و على الصناعة
و حصل رجل الأعمال على سلع ذات تكلفة صغيرة بكميات كبيرة
و أثناء ذلك تعلم العامل الصينى و فهم أساس الصناعات
فتحول مع السنين العمال الصغار إلى رجال أعمال كبار . . صينيون
و تفوقوا على الغربى الذى جاء إليهم يوما يطلب (عمال) !؟
و بدأ الصينيون صناعات جديدة و أعمال جديدة بأنفسهم
تفوق بها العامل على صاحب العمل المرفه !؟
و توالت السنوات حتى جاء أحد الغربيين يصرخ !!؟
لكن بعد فوات الأوان !!؟
صرخ (ترامب) مناديا و مطالبا أن تعود الشركات الأمريكية للعمل فى أمريكا !؟
و لكن الصين كبرت الآن و لم تعد بحاجة إلى شركات أو رجال أعمال أمريكان
يعلمونهم كيف تكون الصناعة و لا حتى يعلمونهم كيف يصعدون إلى الفضاء !؟
فات الوقت و إرتفعت الصين إلى مصاف الدول العظمى
و كان السبب هو (عزوف) الإنسان الغربى و الأمريكى المرفه عن العمل اليدوى البسيط !؟
بسبب زيادة المال و زيادة الرفاهية بمبالغة شديدة !!؟
حتى أن الملياردير يعتبر نفسه فقيرا يريد أن يكون إثنين ملياردير و ليس واحد !؟
لكن الصين لن تقع فى هذا الخطأ . . فلن تخطئ الصين !؟
و لن تسمح لشعوبها بالرفاهية المفرطة و لا بالمليارديرات المتوحشة !!؟
فإن أساس الحضارات هو العمل و ليس إدارة الأعمال !؟
و إن أساس التقدم و التطور و الكسب لأى إنسان على وجه الأرض
هو ماذا يعمل و ماذا يستطيع أن يعمل
و ليس ماذا يدير أو ماذا يملك . . !؟
و أخيرا أقول . . ياريتنا كنا فى بلادنا ورشة صغيرة من سبعين سنة !؟
أو . . ياريتنا نكون ورشة عمل الآن . . !؟
و عجبى !!؟
===============
ثروت محجوب - 5:44م الخميس 26-3-2020 - أبوظبى