2012/09/28

إنهم لاينسون أن (الإسلام) إجتاح العالم زمان على (حصان) . . !؟

 
  إنهم لا ينسون أن (الإسلام) إجتاح العالم زمان على حصان . . !!؟
إنهم لا ينسون أبدا أن العرب و المسلمين إجتاحوا العالم برسالتهم و دينهم الحق حتى وصلوا إلى فرنسا على (الأحصنة) . . !!؟
نعم على (الأحصنة) توغل العرب المسلمين غربا و شرقا و جنوبا و شمالا . . فأرسوا قواعد دينهم و ثقافتهم
ثم يقول الغربيون لأنفسهم :
كيف يكون الحال لو كان معهم الصواريخ و الطائرات و السفن الحربية و أقمار الإتصالات !!؟
فقرر (العالم الغربى) الصناعى القوى أن يبقى العرب و المسلمين (ضعفاء) إلى الأبد . . !!؟
و (الضعف) يأتى من الفقر . .
و (الضعف) يأتى أيضا من الخوف . .
و (الضعف) يأتى كذلك من الجهل . .
فبدأت (سلسلة) غربية لإستعمار هذه البلاد المسلمة . .
فرنسا - إنجلترا - إيطاليا . . تبادلوا هذا الدور الإستعمارى على البلاد الإسلامية على مدى أكثر من 200 سنة !!؟
و هذا فقط فى التاريخ الحديث !! منذ سنة 1798 م
بداية إحتلال فرنسا لمصر ، ثم بريطانيا و إيطاليا على مر السنين التالية . .

 
إحتلال فرنسا لمصر 1798
إحتلال بريطانيا لمصر 1802
إحتلال فرنسا للجزائر 1830
إحتلال فرنسا لتونس 1881
إحتلال إيطاليا لليبيا 1911
إحتلال فرنسا و بريطانيا معا (قسمة بينهما) للمغرب 1912
إحتلال فرنسا لسوريا و لبنان 1922
إحتلال بريطانيا للعراق و الأردن و فلسطين 1922
حسب إتفاقية (سايكس بيكو) 1916 !!
ثم إنتهاء الإحتلال البريطانى لفلسطين 1948 و تسليمها لإسرائيل فى نفس السنة . . !!؟
.
.
ثم تسلمت (أمريكا) راية الإستعمار الجديد . . !!؟
فبعد كل هذه السنين رأى الإستعمار أنه فشل فى أن يبقى فى هذه البلاد العربية المسلمة . .
فرحل بجنوده لكنه بقى بشكل آخر . . أقوى و (أرخص) تكلفة . . !!؟
فشل الإستعمار مع الشعوب فاختار إستعمار (الحكام) . . مثلما فعل و نجح فى حالة (مبارك) و من قبله (السادات) . . و غيرهما . . !!؟
فأصبح للدول الغربية (عملاء) كبار فى العالم العربى المسلم . .
تم إختيارهم و تجنيدهم ليكونوا رؤساء أقوياء يدعمهم الغرب و تدعمهم أمريكا . .
و كان (الدهاء الأمريكى) أقوى و أكثر سلاسة من الإستعمار الأوربى
لأن وراء (الأمريكان) كيان صهيونى شديد الكراهية لأى مسلم . . !!
فكان (السلوك الأمريكى) داهية و بارع و شيطانى و حاذق . .
فقد عمل على (تفريق) العائلة العربية المسلمة و تمزيقها ، ليس فقط جغرافيا بل أيضا تمزيقها (نفسيا) . . !!؟
فنجح فى زرع و ترسيخ (الخوف) بين الإخوة جميعهم !!؟
فضمن بذلك (حماية) المصالح !!؟
ضمنت أمريكا أن تكون (حامية) لأخ ضد أخوه . . على مدى أكثر من 60 سنة (كتاريخ قريب) . . !!؟
نجحت فكرة (الحماية) و التخويف ، و نجح الإبتزاز . .
فبقى العرب ضعفاء جهلاء فقراء . . حتى الأغنياء منهم إمتلكهم الخوف !!؟
و الجهل و الفقر و الخوف . . هم جميعا أسباب جوهرية للضعف . . !!؟
خلقت أمريكا (التطرف) بدهاء فى نفوس أبناء الأمة الإسلامية . . !!!؟؟؟
فكان هو حجتها فى بث الخوف و حتمية (الحماية) . .
و دائما كان (المكر) أقوى من (الجهل) . . !!
فمكر (الصهيونية) التى تقود أمريكا كان أقوى من (الجهل العربى) . . !!؟
 
هذا ما يحدث الآن . . لكن !!!؟
تغيرت هذه (الصورة) فقط فى عام 2011 !!؟؟
بداية بثورة تونس ثم ثورة مصر . . فتم القضاء فيهما على (عميلين) قويين هما (بن على) و (مبارك) . . !!
و ماتلى ذلك من حركات ثورية عربية إسلامية فى بلاد أخرى . .
فكان ذلك (لطمة) قوية على وجه (أمريكا الصهيونية) لم تفق منها حتى الآن !!؟؟
فقالت (إسرائيل) ببساطة و تلقائية: خسرنا (صديقا) . . مبارك !!!؟ 
وعاتب الكثيرين (أمريكا) على أنها تخلت عن (عملاءها) ببساطة !!
فقد كان (أوباما) هو (خطأ) أمريكا الغير مقصود !!!؟؟
لأن (أوباما) ذو أصول مسلمة فقد كان (لينا) و (ناعما) مع الثورات العربية التى أطاحت بـ (الأهداف الأمريكية الإستراتيجية) . . !!
فكيف يرحب بها (أوباما) ببساطة !! لقد كان (فرحا) فعلا !!؟
و هذه كانت طيبة منه و من أصله لم يغفرها له (الصهاينةالأمريكان) !!؟
حتى أن (أوباما) أخطأ ذات مرة و قال على الهواء مباشرة أمام العالم فى مارس 2012 :
""يجب أن تعود إسرائيل إلى حدود 1967 "" لكى نحل مشكلة فلسطين !!؟؟
فقامت القيامة الصهيونية عليه لدرجة أنه (تراجع) عن كلامه هذا فى اليوم التالى و أمام العالم أيضا !!؟ و قال: نحن ندعم إسرائيل فى كل شيئ . .
نعم أقول أن (أوباما) هو خطأ أمريكا (الغير مقصود) . . جاء رغما عنهم
و لو كان (بوش) ال1ى قبله موجودا عند قيام ثورات تونس و مصر لكان له شأن آخر و تصرفات أخرى . . !!؟ عكس ما فعل (أوباما) . . !!؟
إن (أمريكا) تسعى وراء كل شيئ إسمه (إسلام) . . يريدون (تطويعه) إن لم يقدروا على (إزالته) من عقول و قلوب المسلمين فى كل بلاد الإسلام
و عملية (تطويع) الإسلام تتم الآن و منذ عقود من خلال ثقافات و منظمات تبث (الكراهية) و (الخوف) من كل شيئ (مسلم) . . كمنظمات حقوق الإنسان و الدعايات الديمقراطية بكل أشكالها و الهدف منها واحد . .
هو القضاء على فكرة (الإسلام) و قوة (الإسلام) لأن هذا (الإسلام) إجتاح العالم زمان على حصان . . !!؟؟
أخيرا . . لنا بقية . . فهذا الحديث لا ينتهى . .
تحياتى . .
اللهم انصر الإسلام و أصلح حال المسلمين فى كل مكان . . آمين .
ثروت محجوب - 28/9/2012 - 12ظ الجمعة .
================================