2015/10/30
2015/10/27
السوريون و المصريون و القرآن العظيم
السوريون و المصريون . .
و آيات القرآن العظيم !!
لماذا تدمرت سوريا . . و
لماذا بقيت مصر دون تدمير حتى الآن !؟
قال الله فى القرآن:
" واذا أردنا أن
نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا"
صدق الله العظيم . (آية 16 سورة الإسراء) . .
صدق الله العظيم . (آية 16 سورة الإسراء) . .
و قال الله فى القرآن:
" ظهر الفساد
في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"
صدق الله العظيم. (آية 41 سورة الروم) . .
صدق الله العظيم. (آية 41 سورة الروم) . .
.
الآية الأولى تنطبق على
سوريا . . و الآية الثانية تنطبق على مصر !!
فى سوريا نسبة كبيرة من
الناس إبتعدوا عن (الإيمان) بالله الخالق العظيم . . بل هم النسبة الأكبر !!
و فى مصر نسبة الذين
(كفروا) أقل . . بل هى نسبة تكاد لا تذكر !!
ففى مصر خلطوا الإيمان
بالمعاصى و خلطوا الصلاح بالفساد بكل أشكاله . . !!
لكنهم بقوا (مؤمنين) و
لم ينكروا (الإيمان) بالله الخالق . .
و فى سوريا أكثر الناس
(أنكروا الإيمان) سواء علنا أو سرا !!
و فى العراق (سخروا) من
الإيمان و من المؤمنين و أنكروا (هيمنة) الله على الدنيا و ما فيها !!
إلا من رحمه الله . .
آمن و صبر و إتعظ و فهم ما يحدث و لم يبتعد عن الإيمان بالله . .
و قال الله مرارا فى
القرآن أنه يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به . . إلا الكفر !!
و فى مصر (يمهلهم) الله
بعذاب صغير واقع عليهم الآن . . لعلهم يرجعون !!
و العذاب الأصغر فى مصر
الآن هو أنهم يعيشون (رهقا) أى تعبا و إرهاقا . . !!
و فى سوريا أذن الله
يتدميرها بكبراءها و مترفيها !! ثم سيأتى بقوم آخرين !!
فى سوريا مناطق كثيرة
تعتبر مقرا للصالحين و المؤمنين سواء مسيحيون أو مسلمون . .
فكيف يكفرون !!!!؟؟؟
إن (كفر) المؤمن بعد
إيمانه لهو مصيبة عظيمة و كبيرة و أكبر من مصيبة من لم يؤمن أصلا !!
فكيف يكفر من كانوا صالحين
مؤمنين تجوب فى بلادهم كل سيرة أصحاب الإيمان القدامى !!؟
إن الله سيأتى بقوم
آخرين يؤمنون به و يحبونه . . بعد حين . . مهما أراد الناس غير ذلك !!
و فى مصر مازالت عندهم
(فرصة) . . فكل ماهم فيه الآن ليس إلا عذاب أصغر . . !!
فهل يتعظ الناس من
الأحداث . . و هل نفهم ما يحدث و ما سيحدث !!؟
و إن الله يأبى إلا أن
تتم كلماته و يتم نوره
"" يريدون أن
يطفئوا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون""
صدق الله العظيم (آية 32
التوبة) .
و الحمد لله رب
العالمين.
=================================
ثروت محجوب - 3:50م
الإثنين 26-10-2015
2015/10/22
هذه هى الأرض . . !؟
هذه هى الأرض !!؟
عندما طردنا الله من
الجنة إلى الأرض كان ذلك عقابا لنا !!
و الله يعلم ذلك . . أن
الحياة على الأرض ليست كالحياة فى الجنة . .
فكيف يكون مجرد الحياة
على (الأرض) عقابا !!؟
ذلك لأن للأرض قوانين تحكمها
ليست مثل مافى الجنة . .
فى الأرض هناك (أسد)
مفترس يأكل (بقرة) مسالمة !!
يعنى القوى يأكل الضعيف
. . و على الضعيف الدفاع عن نفسه !!
الأسد القوى جائع يأكل
الضعيف المسالم التى هى البقرة . .
و بعض الناس عندما
ينظرون إلى مشهد إفتراس أسد لبقرة يتأثرون و يحزنون !!
فهم أشخاص (مثاليون) لا
يعلمون (الواقع) و لا يقبلونه !!
و (المثالية) حالة
شعورية عقلية أصلها الجنة . . !!
و (الواقعية) حالة
شعورية عقلية أصلها من الأرض !!
فكل فكرة مثالية هى فكرة
تنشد السلام و كأنها تنظر من الجنة !!
هى فكرة خالصة عن السلام
و المحبة و الوئام و الوفاق و الخير الأسمى . .
لكنها تصطدم بواقع الأرض
الذى يحتوى على عكس ذلك . . !!
لذلك كان مجرد (هبوطنا)
من الجنة عقابا لنا . . مجرد النزول إلى الأرض . .
ففى الأرض (ظلم) كثير
بين الناس و بعضهم . .
و فى (الأرض) حروب كثيرة
بين الناس . .
حروب من أجل الظلم أو
حروب حتى من أجل السلام !!
و يجد من يريد السلام أن
عليه الحرب من أجل هذا السلام !!
لأن هناك أطراف أخرى
قوية إختارت الظلم و فعلته . . !!
فالناس على الأرض
منقسمون مجزأون متقطعون . . هذه طبيعتهم !!
تتعارض (الرغبات) و
تتصادم (الإرادات) و تتنازع (الرؤى) . . و هذه طبيعتهم !!
فالسلام على الأرض طلب .
. لابد من الحرب من أجله . .
و السلام فى الجنة . .
حال مستمرة طبيعية . .
و على كل راغب فى السلام
أو راغب فى الخير لنفسه أن يحمى نفسه . .
و لا يقولن أحدا لماذا
خلق الله كل هذا !!؟
فالجواب موجود فى جميع
الأديان السماوية !!
نحن مطرودين من الجنة .
. طرد . . إلى الأرض !!
لذلك قال الحكماء و
الأنبياء (اللهم أخرجنا منها على خير) !!
فالدنيا فيها كل أصناف
الشرور و فيها أيضا كل اصناف الخير . .
و النجاة فيها تكون بطلب
ممن خلقها و خلقنا . .
و الحمد لله رب العالمين
. .
نقولها على هذه الأرض .
. و فى كل حين
===========================
ثروت محجوب - 12:45ظ
الخميس 22-10-2015
2015/10/21
لو حكمت الصين العالم . . !؟
ماذا لو حكمت الصين
العالم !!؟
لو حدث ذلك سيترحم الناس
على أيام أمريكا !!
(أمريكا) بالنسبة لـ
(الصين) رحيمة و عاقلة و حنونة !!
أمريكا بكل مساوئها مع
العرب فهى عدو عاقل !!
و (حكم) الصين للعالم
جنون و خبل و تدمير للمعايير الثابتة !!
و روسيا مثل الصين و
كوريا أسوأ من الجميع كحكام للعالم !!
فأصلحوا الأمور مع
أمريكا و أوربا فهم (أقارب) مختلفون مع العرب !!
و (الإصلاح) ممكن جدا .
. بحاكم عربى قوى رشيد . . !!
أين هو و متى !؟ الله أعلم . .
===============================
ثروت محجوب - 21-10-2015
2015/10/20
الإستيقاظ عودة من الآخرة
عندما تستيقظ فى الصباح
فأنت تعود من الآخرة . .
و العود الحميد يسرى فى
صدرك فيشرحه . .
و إنشراح صدر الصباح
أفضل بداية ليوم مبارك . .
و لا ينشرح الصدر إلا
بذكر من يشرح الصدور . .
الذى أماتك ثم أحياك و
الذى أضحكك و أبكاك . .
و هو "الذى يراك
حين تقوم" . . و هو "معكم أينما كنتم" . .
و هو "الحى الذى لا
يموت" . . "لا تأخذه سنة و لا نوم"
فإن كان فى قلبك عند
الصباح جاء يومك مبروك نافع فيه الخير و فيه السماح . .
===============================
ثروت محجوب - 11ص
الثلاثاء 20-10-2015
2015/10/19
الغمة العربية من الآن و حتى بعد 2018 !؟
الغمة فى العالم العربى
. .
ستبدأ (الغمة) فى الزوال
فى 2018 وصولا إلى 2020 . .
لكن بعد (الجنون) و
(السوء) و (العنف) فى 2016 و 2017 !؟
و سيكون الأسوأ فى 2017
بكل المقاييس . . !!
مفاجآت و حروب و أزمات و
خناقات و كوارث من كل شكل و نوع !!
و فى 2018 ستتغير وجوه
بقوة و فجأة و بدون مقدمات !!
و من الآن و حتى بدايات
2018
سيزيد (القتل) و معه
ستزيد (الثورات) و سيزيد (الغضب) و إنفلات الأمور !!
فى شكل (مفاجآت) !!
و أى (إتفاقات) أو
(تعاهدات) حالية فى 2015 سوف تذهب أدراج الرياح !!
فليحذر من يحذر و يفهم
من يفهم . . !!
و ليتذكر من يتذكر قول
الله فى القرآن العظيم:
" ظهر الفساد فى
البر و البحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون "
صدق الله العظيم .
(الروم 41) .
==============================
ثروت محجوب - 9:45م
الإثنين 19-10-2015
2015/10/16
نحن غارقون فى الذاتية !؟
نحن غارقون فى الذاتية
دون أن نشعر . .
لا يلاحظها إلا أصحاب
العقول القوية و أصحاب الحكمة . .
و حتى لو لاحظها صاحب
العقل فهو يغرق فيها أيضا رغما عنه !!
فهكذا خلقنا الله . .
(ذاتيون) أكثر و (موضوعيون) أقل . . !!
لذلك أوصانا الله بالخير
و الحسنى و التراحم فيما بيننا . .
فهو سبحانه يعلم ماذا
نحن عليه !؟
و الذاتية تحكم كل شيئ
بيننا . . تقريبا
تحكم كل علاقاتنا و
تعاملاتنا و مشاعرنا . . بل هى تعلو على أفكارنا !!
فإن قدم إليك شخص ما
(موضوع) جيد و أنت تحب هذا الشخص فأنت تمدح (موضوعه) بقوة و حماس
و إن قدم إليك شخص ما
(موضوع) جيد و أنت لا تحبه و لا تكرهه فأنت قد تثنى عليه أو لا تكترث . .
و إن قدم إليك شخص ما
(موضوع) جيد و أنت تكرهه و لا تحبه فأنت تهاجم (موضوعه) بكل شراسة !!
و هذه هى (الذاتية) التى
تعمل فينا رغما عنا . . !!
فالموضوع جيد فى الحالات
الثلاثة فى المثال السابق . . لكن (ذاتيتنا) صبغت (الرأى) بمشاعرها !!
و من الصعب على أى إنسان
أن يتجاوز (الذاتية) التى تعمل فيه و تشكل كيانه . .
فإن كان لك (رأى) جيد و
الناس تحبك . . غير أن يكون لك (رأى) جيد و الناس تكرهك !!
فى الأولى سيمدحونك بقوة
. . و فى الثانية سيهاجمونك بعنف و قسوة . .
مع أن رأيك جيد و حسن و
صحيح . .
لكن ماذا لو كان (رأيك)
خطأ و الناس تحبك !!؟
سوف يجاملك الناس و سوف
يرحمونك و العاقل منهم (الذى يحبك) سوف ينصحك أو ينقدك . .
فمن (الخطورة) فى أى
مجتمع أن يكون صاحب الرأى الخطأ محبوبا عند الناس !!؟
و هذا يحدث كثيرا . .
لكن كيف أحبوه !؟
إما أنهم أحبوه لمصلحة
لهم عنده . . أو أنه خدعهم !!
لكن أين الحقيقة !؟ و
أين الحق فى كل هذه الأحوال و الأصناف !!؟
لكى ترى (الحقيقة) فى أى
أمر برغم (ذاتيتك) فلابد أن يكبر عقلك و يتسع أفقه و مداره !!
لابد أن يتخطى عقلك ( أسر
) الذاتية . . سجن الذاتية . . الحيز الضيق للذات !!
فإن تخطى العقل حدود
الذاتية أصبح عقلا واعيا مدركا راقيا واسعا . . ذو نظر شامل
لكن هذا (العقل) الراقى
مازال بحاجة إلى شيئ مهم جدا . . أهم من كل الأشياء الأخرى !!
ألا و هو (المقياس) . .
!!
و كلمة (المقياس) يعنى
قياس شيئ بشيئ . . يعنى (نسبة) شيئ إلى شيئ !!
لأننا عايشين فى
(النسبية) و لا يوجد حولنا شيئ (مطلق) !!
هكذا خلقنا الله و خلق
كل شيئ حولنا . . نسبى !!
فإن قلنا مثلا أن هذا
(الخط) معووج . . فهو معووج بالنسبة لخط آخر نعرفه مستقيما !!
فلكى تعرف (إعوجاج) أى
خط لابد يكون عندك خط مستقيم أصلا . . و إلا لن تعرف شيئا !!
و إذا قلت أن هذا
(إنسان) سيئ فلابد أن لديك نموذج (إنسان) آخر جيد تعرفه و تأخذه مقياس . .
و
هكــــــــــــــــــــــــذا . .
نحن نعيش فى (نسبية)
كبيرة واسعة فى كل الأشياء و فى كل الأمور . .
فالعقل الراقى الذى يريد
أن (يحكم) بالحق و بالصواب و الحقيقة لابد أن يكون لديه مقياس !!
و (المقياس) لابد أن
يكون صحيحا و حقيقيا لكى تكون جميع أحكامك صحيحة و حقيقية . .
و لا يوجد فى كل الدنيا (مقياس)
صحيح . . إلا الله
حتى (مقياس) العلم يتغير
و غير ثابت . . لأنه صحيح فى وقت و فى وقت آخر يتبدل !!
لأن (مقياس العلم) بشرى
و إنسانى . . و الإنسان مهما إجتهد فهو غارق فى (النسبية) !!
لا يوجد لدينا (مطلق) .
. لا يوجد إلا الله . . الله إيمانا . . هو علم العقل الراقى !!
فلكى تحكم على أى أمر إن
كان صوابا أو خطأ فلابد أن يكون لك ذلك (المقياس) . .
و إلا سوف تتخبط فى جهلك
و فى جهل الناس الذين جعلتهم (مقياس) لعقلك !!
و هكذا يعيش أكثر الناس
. .
يحكمون و يثرثرون و
يقررون و يصنفون وفقا لمقاييس ناس آخرين أكثر منهم جهلا و خطأ . .
إلا من رحمه الله فأعطاه
(الحكمة) التى هى (عقل) مدرك راقى واعى . . جعل الله مقياسه
إنها ليست (عبقرية) و
ليست (ذكاء خارق) بل هى تأتى بطلب من يطلبها . . فقط طلب !!
فإن طلبها من الله إنسان
تأتيه و تجعل حتى من يجهل القراءة و الكتابة ذو عقل منير يشع ذكاء و نورا
إن الله هو (المقياس)
الوحيد الصحيح الذى يستطيع أن يلجأ إليه كل حائر و كل جاهل فى هذه الدنيا
فتزول حيرته و يزداد
علما و فهما و صوابا و أمنـــــا و خيرا كثيرا . .
ثم يعلو (عقله) فوق
(ذاته) فيرى من الحق مالا يراه غيره من الناس . . و يسعد
و الحمد لله رب العالمين
. .
================================
ثروت محجوب - 5:50م
الجمعة 16-10-2015
2015/10/15
ثنائية الكون و الضدية . . !؟
فى هذا الكون . .
الثنائية تفرض الضدية .
.
و الضدية تحتم المخالفة
و تنطوى على المجابهة . .
و الواحدية تفرض التمام
و بسط التحكم . .
الواحد حر لا معارض له .
.
و الإثنين مختلفان
متضادان متعاكسان . . و إتفاقهما وقتى فقط
و نجاح أى ثنائى مرهون
بإتفاقهما فى وقت محدد و ليس طول الوقت . .
و لابد أن يصيبهما
الخلاف ليغير إتفاقهما إلى تضاد و مقاومة و مجابهة . .
هذا هو الكون الفسيح بما
فيه من حياة و جماد و إنسان . .
ليس فيه (واحد) على
تفرده . . إلا الله
و كل مافى الكون
(ثنائيات) سواء جماد أو حيوان أو نبات أو إنسان . .
حتى الطاقة (ثنائية) و
لا يمكن حدوثها (فردية) . .
حتى قوة (الجاذبية)
تقاوم قوة (الطرد) لكى تستقيم الأشياء و تستقر على الأرض . .
لقد خلق الله هذا الكون
بكل فيه على شكل ثنائيات . . إلا هو . . واحد أحد متفرد
و كل (ثنائى) فى الكون
يعمل ضد غيره بالطبيعة . .
و إن إتفق (ثنائيان)
يستقيم بإتفاقهما حال من أحوال الإستقرار . . حتى الإنسان
و ما ينطبق على (قوة
الجاذبية) و (قوة الطرد) ينطبق على الإنسان فى حياته الإجتماعية
فإن كانت الجاذبية أقوى
من الطرد إلتصقنا بألأرض و لم نقوى على الحركة . .
و إن كان الطرد أقوى من
الجاذبية لطرنا فى الفضاء و فقدنا أى إستقرار . .
و الإنسان فى علاقاته
بثنائيات حياته الإجتماعية يبذل (جهدا) طول الوقت لإحداث التوازن ليحقق الإستقرار
و حتى فى الكهرباء هناك
سالب و موجب و (فرق الجهد) الذى هو (الفولت) !!
لقد جعل الله الخالق كل
شيئ ثنائيا و على شكل (إثنين) . .
موجب و سالب . . ذكر و
أنثى . . حتى تذوق اللسان يتأرجح بين حلو و مالح . .
حتى الألوان نفسها
إشتقاق بين أبيض و أسود . .
و دائما يقع التوازن عند
التعادل . . تعادل فى القوى أو تعادل فى الإحتياجات . . بين أى إثنين !!
إن أى توازن أو إستقرار
حاصل بين زوجين هو تعادل فى الإحتياجات . . أو تعادل فى التوجهات
فهو يحتاج إليها و هى
تحتاج إليه . . بنفس القدر و بنفس القوة . . فهو ميزان (إحتياجات)
و لو إختل ميزان
(التعادل) بينهما يختل ميزان إستقرارهما فورا . .
و قد تكون (الإحتياجات)
بينهما فى المشاعر . . مثل حالة الحب . .
و قد تكون (إقتصادية) و
قد تكون (إجتماعية) و قد تكون (جنسية) . . أو غير ذلك
لكن فى جميع الأحوال
لابد أن تكون (الإحتياجات) بينهما متعادلة حتى يتحقق الإستقرار . .
و إن لم تكن متعادلة
(لطار) أحدهما من الآخر أو (جمد) أحدهما عن الآخر . . و يخرب الإستقرار
إنه ميزان دقيق من خالق
عظيم وضعه فى كل شيئ حتى فى أنفسنا و أفكارنا و مشاعرنا و علاقاتنا . .
و يبقى هو (الواحد)
الأحد الذى ليس له (ثنائى) و ليس له شريك فى ملكه و لا فى حكمه . .
و هكذا نعرف الله . .
الواحد المتفرد . . الفرد الصمد . .
و لو كان له (شريك) فى
ملكه لفسد كل شيئ فى الدنيا و فى الوجود و فى العالم . .
و هو قال لنا ذلك فى
قرآنه العظيم فى آية بسيطة و مباشرة لكن أكثر الناس لا يفقهون . .
قال الله فى الآية 22 من
سورة الأنبياء (عن الأرض و السماء) :
"لو كان فيهما آلهة
إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون"
و فى سورة المؤمنون آية
91 قال الله:
"ما اتخذ الله من
ولد و ما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق و لعلا بعضهم على بعض سبحان الله
عما يصفون"
صدق الله العظيم . . و
الحمد لله رب العالمين . .
================================
ثروت محجوب - 1:45م
الخميس 15-10-2015
البعد الراقى للعقل هو الإيمان . . !؟
الإيمان هو التطور
الراقى للعقل . .
الإيمان هو إدراك
الإنسان لمركزه الأزلى فى الوجود . .
المادية هى إقتصار تطور
العقل على ما يراه و يلمسه فقط . .
يبرع الماديون فى
التعامل مع المادة و خلق الأدوات . .
و يبرع المؤمنون فى
إضافة القيمة الراقية لحياتهم المستمرة أزليا . .
الماديون حياتهم مرهونة
بقيمة الأدوات المنتهية الصلاحية . .
الماديون يعيشون فى رعب
عند الأزمات . .
المؤمنون يعيشون فى
طمأنينة و إستقرار و تماسك عند الأزمات . .
المؤمن يعلم أن حياته
مستمرة و تتجاوز حد الموت . .
و المادى يعلم أن حياته
منتهية مثل الآلات و ترعبه فكرة الموت . .
المؤمنون أضافوا لحياتهم
قيمة لا تنتهى . .
و الماديون لا قيمة
لحياتهم و يستغربون من وجودهم . .
المؤمن سعيد دائما . .
و الماديون تعساء أشقياء
مرعوبين من كل شيئ . .
المؤمن راقى العقل و
الروح و المعنى و القيمة . .
و المادى عقله قاصر
مقطوع عنه المعنى و القيمة . .
و لولا الماديون لما
كانت الأدوات التى تخدم المؤمنين . . !!
فسبحان الله . . الذى
خلق هذا و ذاك . . !!
و هنيئا لمن عاش مؤمنا
فى حياة لا تنتهى . .
فالإيمان أسلوب حياة و
فلسفة عيش فى الدنيا قبل أن يكون عبادات . . !!
و الحمد لله رب العالمين
. .
================================
ثروت محجوب - 11ص
الأربعاء 14-10-2015
أهل الجنة و أهل النار !؟
أهل الجنة و أهل النار
على الأرض . . !!
إن كنت من أهل الجنة و
أخطأت مع الله يفشلك الله فيما أخطأت !!
و إن كنت من أهل النار و
أخطأت يزين الله لك خطأك فتراه حسنا و صوابا !!
أهل الجنة يصيبهم الغم و
الهم إن أخطأوا أو أساءوا أو إبتعدوا عن الله . .
و إن تمادوا خسروا حتى
يرجعوا . .
و أهل النار لا يشعرون
بأخطاءهم فيزينها الله لهم دليلا عليهم و حجة على أنفسهم !!
و الإثنان فتنة عند
بعضهما !!
أهل الجنة فتنة لأهل
النار . . و أهل النار فتنة لأهل الجنة . . إلى يوم القيامة
خسائر أهل الجنة فى
الدنيا مكسب عظيم و مستمر فى الآخرة . .
و مكاسب أهل النار فى
الدنيا خسارة عظيمة و مستمرة فى الآخرة . .
خسائر أهل الجنة فى
الدنيا ليس فيها هوان . . و فيها عزة . .
و مكاسب أهل النار فى
الدنيا ليس فيها بركة . . و فيها ذلة . .
و بين المكسب و الخسارة
مقاييس يختلف عليها الناس . . !!
لكن مقياس الله لا يختلف
عليه أحد . . فهو مدون و محفوظ فى القرآن . .
و مدون كذلك فى جميع كتب
الله التى أنزلها على الناس من قبل . .
و من يبحث عن مقياس و
مبدأ فى حياته فليقرأ القرآن
الذى لم يفرط فى شيئ إلا
ذكره و فصله تفصيلا . .
و من كان مبدأه و مقياسه
غير مقياس الله فقد سقط من الهدى إلى الهوى . .
و يظل الإيمان هو ميزان
الفصل بين الجنة و النار و بين إنسان و إنسان . .
كلاهما يعيش على الأرض محسوبا
على أهل النار أو محسوبا على أهل الجنة . .
و الحمد لله رب العالمين
. .
=================================
ثروت محجوب - 7-10-2015
- 1:45م الأربعاء .
القوة فوق الحق !!؟؟
فى هذا العالم القوة فوق
الحق . . و القوة قبل الحق . .
خصوصا بين الدول . .
فإذا كان عندك (حق)
فلابد يكون عندك (قوة) لكى تدافع عن حقك . .
و إذا كان عندك (حق) و
ليس عندك (قوة) فحقك ضائع و مهان . .
و إذا كان عندك (قوة) و
ليس عندك (حق) فتلك مصيبة تفشى الظلم و الجهل و القهر
و (القوة) بين الدول
ليست سوى الصناعة و تقوية الشعوب . . فقط
و (المال) وحده ليس قوة
بل هو داعى للنفاق و الخداع و الكذب و النصب و السرقة !!
و (القوة) عند الفرد أن (يعمل)
أو (يصنع) ما يحتاجه الناس و ما يحتاجه هو . .
و (المال) عند الفرد بدون
(القوة) هو ضياع و لهو و خسائر متتالية . .
و (المال) عند الدولة
بدون (القوة) سبب لإثارة الأطماع فيها و العمل على إبتزازها . .
فإن كنت ترى أنك على
(حق) فدافع عن حقك هذا بـ (القوة) . . و غير ذلك ستسقط و يسقط حقك !!
إنها معادلات بسيطة
مستقاة من الدنيا و أحوال الدنيا . .
معادلات بسيطة لم يفهمها
زعماء هذا الوطن العربى على الأقل من بعد 1945 !!
المال لم ينفع . . لأنه
بدون قوة و بدون وعى و بدون علم و بدون فهم . . !!
و بين (زعيمنا) و
(رئيسهم) مسافة شاسعة من الوعى و الفهم و القوة !!
زعيمنا جعل همه الحفاظ
على الكرسى و على هيبته لأنه مرسل للناس من السماء !!
و رئيسهم جعل همه تقوية
شعبه بالعلم و الصناعة و العمل . .
أليس هذا فرقا شاسعا فى
(قوة) الشعوب !!؟
=================================
ثروت محجوب - 28-9-2015
الله لا يعبأ بنا لولا دعاءنا . . !؟
إن الله لا يعبأ بكم لولا
دعاؤكم . . !!
"قل ما يعبأ بكم
ربي لولا دعاؤكم ...." صدق الله
العظيم (77 - الفرقان)
و الدعاء هو الصلاة . .
الدعاء مصدره الصلاة أصلا و أساسا . .
و إن كان أى فعل نفعله
فى حياتنا هو مماثل لما نفعله مع الله . . إلا الصلاة !!
فإن الصلاة هى الفعل
الوحيد الذى نفعله لله وحده . . لله فقط . .
لذلك فالصلاة هى تعبير
مباشر و صريح و واضح لتمجيد الله و اللجوء إلى الله . .
و كل فعل آخر مثل شكر
الله و الإمتنان لله و حب الله فهو فعل مشترك فى حياتنا لله أو لغير الله
إلا الصــــــــــــلاة
. . !!
فهى الفعل الوحيد الذى
لا نشارك فيه أحدا مع الله . .
فإن كنت تحب الله حبا
متميزا عن حب غيره . . صلى لله . .
فصلاتك لله هى عبادتك له
و هى تقديرك له و إعزازك له . . وحده
و الدعاء فيها أو من
خلالها هو دعاء لا تشوبه شراكة لأحد مع الله . .
و غير ذلك من الدعاء أو
من الأفعال فهى مشتركة . . إلا الصلاة . .
و الحمد لله رب العالمين
الذى فهمنا و علمنا حبه . .
================================
ثروت محجوب - 10:10ص
الإثنين 7-9-2015
Subscribe to:
Posts (Atom)