2014/07/26

إجتماع الشر . . !؟

إجتماع الشر فى باريس اليوم = إجتماع المريخ و زحل فى العقرب اليوم !! 
فرنسا و بريطانيا و ألمانيا و إيطاليا و أمريكا يجتمعون على الإسلام 
(كلاكيت ثانى مرة) (1948 - 2014) . . !؟
تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى . . !!
قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر . . !! 
صدق الله العظيم . . . . . و الله أكبر !! 
================================= 
ثروت محجوب - السبت 26/7/2014 .

2014/07/14

الحروب و الشعوب و كرة القدم . . !؟

الحروب و الشعوب و كرة القدم . . !؟
هل ينتقل المريخ من سباق الحرب إلى سباق كرة القدم !؟
هل يتنازل أهل الأرض عن القوة لصالح الرياضة !؟
هل يجعل الناس مسابقات كرة القدم بديلا عن مسابقات التسلح و الحروب !؟
فى الحرب تنجح القوة فى القتل و إحراز الموت . . و فى الرياضة تنجح القوة فى الفوز و إحراز الهدف !!
فى الحرب يعلن الناس عن الفائز بعد الكثير من القتلى و الدمار . . و يفرح الفائز بنصره . .
و فى كرة القدم يعلن الناس عن الفائز بعد إحراز الأهداف . . و يفرح الفائز بنصره . .
تتعلق قلوب الناس بالملايين كبارا و صغارا فى مسابقات كرة القدم حتى يسقط الناس مغشيا عليهم من الفرح أو يسقطون مغشيا عليهم من الحزن . . !!
و فى الحرب يسقط القتلى و الجرحى و تخرب المدن و القرى و النبات و البنايات . .
فى كرة القدم يحتكم الناس إلى (حَكَم) منهم يختارونه بأنفسهم ليعلن فرحهم أو حزنهم فى النهاية . .
و فى الحرب لا يوجد حكم بين الناس و لايوجد إتفاق بينهم . . بل يوجد خلاف و سباق إلى القوة . . فقط !!
فهل يرقى التسابق إلى الحرب إلى تسابق فى كرة القدم !؟
هل يتحول المريخ من الحرب إلى الكرة !؟ فالمريخ دليل فلكى على التسابقين !!
الحرب مريخ ، و القوة مريخ و القتل مريخ ، و كرة القدم مريخ أيضا و جميع الرياضات الجسدية المتعلقة بالقوة !!
فهل يكون (حَكَم) الحرب مثل (حَكَم) كرة القدم !؟
فى كرة القدم (الحَكَم) إنسان إختاره الناس يتصف بالأمانة و البصيرة و الفهم و العلم و الخبرة . . يحترمونه و يقبلون حكمه و قراره . . لكنهم أيضا فى أحيان أخرى ينتقدونه و يرفضون حكمه و يثورون عليه إذا رأوا أنه أخطأ أو إذا حكم بما لم يعجبهم . . و أحيانا يضربونه بل يحاولون قتله !!
لكن إن كان هذا (الحَكَم) قويا (أقوى من الناس) لرضخوا إلى حكمه و قبلوه رغما عنهم مهما غضبوا !!
و هذا منطق الحرب !!
القوى يغلب و الناس تذعن له مهما غضبوا . . !!
فلا يوجد معيار عدل أو حق أو صواب فى الحرب . . يوجد فقط معيار القوة . . !!
و على ذلك فلايمكن أن يتحول التسابق إلى الحرب عند الناس إلى تسابق فى كرة القدم !!
و لا يمكن للناس أن يقبلوا معايير الحق و العدل و يذعنوا لها إلا إذا أتت من أقوى منهم !!
و هذا هو الإيمان . . ضابط الهوى و حاكم على الأهواء . . !!
و الناس بدون الإيمان سيعودون حتما إلى الغابة . . لكنها فى زماننا هذا ستكون غابة مضاءة بمصابيح المدن تجرى فيها سيارات جميلة حديثة أقوى من الوحوش القديمة . . !!
غابة الإنسان تزدهر كلما نقص فيهم الإيمان . .
فالحَكَم الذى هو فعلا أقوى منهم يرفضونه و بنقدونه و يبطلونه . . و إن كان بشرا لقتلوه !!
لكنه هو الله . . الذى خلقهم و أحبهم و خاف عليهم ثم هم يكفرونه !!
لذلك فلن يصلح أن تكون مسابقات كرة القدم و سيلة لدرأ الحرب بين الناس . .
لأن أهواء الناس كثيرة و مختلفة و متصارعه كأنهم آلهة متعددة !!
و سيبقى المريخ حربا بينهم . . و سيبقى المريخ فى مسابقات كرة القدم عندهم . .
و ستبقى حياة الناس لهو و لعب حتى بالدماء . . إلى أن يشاء الله !!
=================================
ثروت محجوب – 14\7\2014  2م الإثنين. 

2014/07/09

المرأة كانت فى الجنة حبا فصارت على الأرض جنسا !؟

المرأة كانت فى الجنة حبـا . . فصارت على الأرض جنسا !!
و لذة الجنس على الأرض و متعتها العظيمة التى فيها توازى لذة الحب فى الجنة !!
لكن لذة الحب فى الجنة مستمرة . . و لذة الجنس على الأرض لحظات مقطوعة !!
فكيف تحول الحب إلى جنس !؟
الجنس معنى بالدرجة الأولى بالأعضاء التناسلية و الجسم . .
و الحب معنى بالدرجة الأولى بالألفة و المودة و الصحبة و الرعاية و الإهتمام . .
الحب فى القلب و الجنس فى الجسم . .
الحب حالة معنوية و الجنس حالة مادية . .
قال الله فى القرآن عن هذا التحول الذى بدأ فى الجنة: "فبدت لهما سوأتهما" (121 سورة طه)
هنا بداية تحول الحب إلى الجنس . . فاستوجب ذلك خروجهما من الجنة منذ تلك اللحظة !!
فالجنة ليس فيها جنس و لا لذة الجنس . . بل فيها الحب و لذة الحب المستمرة . .
و عندنا على الأرض لمحة منها . . التى هى (لحظة) الإرتواء الجنسى القوية التى لا تستمر إلا لحظات ثم تنقطع !!
لكنها فى الجنة مستمرة فى الحب . .
فنزل الرجل و المرأة إلى الدنيا و الجنس معهما قويا شاملا و مسيطرا . . !!
لكن مفتاح الجنس على الأرض عند المرأة . . و الرجل ليس لديه هذا المفتاح !!
فهو يطرق الباب و هى التى تفتح له . . و إن لم تفتح له فلا جنس يحققه الرجل . .
أما مفتاح الجنس فهو عند المرأة فى قلبها . . و المدخل إليه على الأرض هو الحب . .
(الحب الذى كان فى الجنة) !!
أو على الأقل شكل من أشكال الحب . . الذى هو الإهتمام و الرعاية و الألفة . .
فالرجل يقدم للمرأة الحب (أو شكل من أشكاله) ثم تقبله المرأة فيتم الجنس . . و إن لم تقبله فلن يتم الجنس !!
أو أن المرأة تقدم هى الحب (تبدأ به) فيقبله الرجل فيتم الجنس حتى قبل أن يقدم هو الحب !!
و هذه إحدى معادلات الأرض الغير موزونة و فيها مفارقة بين المرأة و الرجل !!
فالمرأة العاشقة لرجل تعطيه المفتاح ليفتح به باب الجنس إليها . .
و الرجل العاشق لإمرأة يطلب المفتاح بإلحاح و لا يستطيع أن يدخل الباب إلا إذا أعطته هى المفتاح !!
و هذا فرقا جوهريا بين المرأة و الرجل على الأرض . .
و منذ البداية (فوق) طلب آدم من الله حواء . . لكى تؤنسه أولا و أخيرا . . فقد كان وحيدا برغم ماحوله من الملائكة !!
فكان أساس الحب هو الأٌنس و الصحبة و الألفة و المشاركة . . و هذا أساس الحب فى الجنة
و هذا أيضا هو جوهر الحب على الأرض !!
و كانت متعة الحب فى الجنة لذة مستمرة لا تنقطع . . تماما مثل لحظة الإرتواء الجنسى العظيمة التى تحدث على الأرض لمدة لحظة !! (فهى لمحة منها) !!
ثم نطلبها على الأرض مرارا و تكرارا . . المرأة تطلبها من زوجها أو حبيبها مرارا و تكرارا . .
و الرجل يطلبها من جميع النساء . . !!
و هذا أيضا فرقا جوهريا بين الرجل و المرأة !!
و لأن المفتاح دائما بيد المرأة . . فى قلبها . . الذى هو مفتاح الجنس . . فإن الرجل يكذب كثيرا و المرأة تكذب أقل . . !!
بل إن المرأة تكاد لا تكذب فى هذا الأمر !!
فكثيرا ما كان من يطرق الباب كذابا أو مدعيا . . مدعيا الحب !!
و دائما كان من معه المفتاح ليس مضطرا إلى الكذب !!
و هذا أيضا فرقا جوهريا بين المرأة و الرجل على الأرض !!
فمتعة المرأة فى الحب أساسا . . فالحب يسعد قلبها و يطمئنه حتى يستسلم الجسد طوعا . .
لكن الرجل متعته فى الجنس أساسا . . فيقدم الحب أو شكلا من أشكاله حتى يحصل على الجنس !!
و الجنس يزول لكن الحب لا يزول . . يبقى !!
.
.
فى الجنس . . متعة المرأة أن تخضع و أن تستسلم كليا . . و متعة الرجل أى يرى خضوعها هذا و أن يحسه و أن يسمعه أيضا !!
فشرط حصول المرأة على المتعة فى الجنس هو خضوعها و إحساسها بأنها يتم إقتحامها و قهر تماسكها فى لحظة إنهيار حسى نفسى عقلى . . لحظة فريدة . . بل هى لحظة عظيمة صنعها خالق عظيم !!
و هذه هى لحظة المتعة و السعادة و اللذة عندها و هى نفس اللحظة التى يسعى إليها الرجل !!
لحظة توافقية عجيبة بين قوة قاهرة و قوة خاضعة . . قوة مسيطرة و قوة منهارة !!
و الجميل فى الأمر . . أن تكون المرأة قوية فى شخصها ثم تخضع للرجل فى الجنس . .
و أن يكون الرجل حنونا فى شخصه ثم قويا مع المرأة فى الجنس . .
و المرأة دائما تبحث عن هذا الصنف من الرجال (بغريزتها) . . الحنون القوى !!
و الرجل تجذبه أكثر المرأة القوية التى تحبه ثم تخضع له . . !!
فالمرأة كانت فى الجنة حبـــــا . . كانت طلب حب من آدم سأل فيه الله . . !!
فأعطاه الله الحب الذى طلبه . . المرأة !!
و عندما عصى آدم تعاليم ربه ثم تبعته حواء . . أظهر لهما الله معنى الجنس !! (فبدت لهما سوأتهما) !!
فتغير حال آدم و حواء إلى رجل و إمرأة . . و زاد فيهما بعد الحب الجنس !!
فهبطا معا إلى الأرض و معهما هذه المشكلة !! هذه المحنة . . اللذيذة المؤلمة !!
فكان الجنس بين الرجل و المرأة على الأرض صراعا مستمرا !!
ما بين قبول و رفض و نجاح و هزيمة و طلب و صد و حصول و قطع . . !!
لكن بقيت المرأة على الأرض حبا كما كانت فى الجنة . . فالدخول إليها على الأرض هو الحب !!
مفتاح جسمها موجود فى قلبها . . !!
و الرجل أصبح على الأرض يطلب هذا المفتاح من جميع النساء !!
.
.
و كما أن الله خلق حواء من ضلع آدم فى الجنة . . فالمرأة مع الرجل على الأرض تساوى مقدار هذا الضلع !!
و الضلع من الجسم يساوى تقريبا 20% منه . .
لذلك فإن الرجل حمل معه على الأرض (هم) الغريزة الجنسية بنسبة 80% !!
فأصبح هو الطالب دائما . . هو الطالب و الطارق و هو المطارد . . يريد المفتاح !!
و المرأة هى المنتظرة المترقبة المتوجسة دائما . . تقبل أو ترفض !؟ تمنح أو تمنع !؟
و من يملك (المفتاح) يبقى عزيزا . . و هذا أصل كيان المرأة !!
و من لا يملك (المفتاح) و يطلبه فلابد أن يتأدب . . يطلب بأدب و يطلب بحب !!
و أدب الرجل قد تطور . . من الغابة إلى المدنية و الحضارة . . فأصبح يطلب بأدب و بحب رغما عنه !!
فالمرأة إصلاح للرجل . . أساسا !!
فإن بقيت عزيزة فهى ستصلحه حتما . .
و إن عرضت نفسها رخصت . . و إن رخصت المرأة فسد الرجل و فسدت الدنيا !!
و هــــــــذه سنة الله فى الأرض . . بعد طردنا من الجنة !!
===============================
ثروت محجوب – 7:18 صباح الأربعاء 9\7\2014 . 
thzodiac@gmail.com

2014/07/06

يقولون (الشركة القابضة) ولا نعرف على ماذا تقبض بالضبط !؟

يقولون "الشركة القابضة" . . و لا نعرف على ماذا تقبض بالضبط !؟
فى عالم رجال الأعمال لا يشبع رجل الأعمال . .
فكلما ربحوا كلما تفننوا و أبدعوا فى خلق طرق جديدة للكسب أكثر
و من نفس السلعة التى يبيعونها أو يسوقونها . . !!
و أوضح دليل على ذلك هو شركات الموبايل و الإتصالات . . لا يشبع أصحابها من زيادة المكسب كل يوم !!
فإن كان أحدهم يكسب مثلا 300% من سلعته ، ثم تأتى فترة يصبح مكسبه 280% يقول لك أنا خسران !!؟
و يحزن و يكتئب و يصبه الهلع ليس على خسارة حقيقية بل على نقصان المكسب !!
و نفس الأمر يحدث مع رجال أعمال الغذاء و البناء و الدواء و التكنولوجيا و الزراعة و الصناعة و التجارة بكافة مجالاتها حتى فى الطب و الأطباء الذين أصبحوا أيضا رجال أعمال المرض !!
و الإنسان العادى (الزبون) يدفع و يدفع سدا لحاجاته التى أقنعه بها (الإعلان) أو أقنعه بها رجل الأعمال !!
فقد لا يكون بحاجة إلى ما يشترى . . لكن الإعلان يأتى إليه عبقريا شيطانيا مبتكرا و مستحوذا على عقول الناس (الزبائن) حتى و هم فى بيوتهم لا يفكرون بشيئ ينقصهم . . !!
إنه تحالف بين الأقوياء و الأغنياء على الضعفاء و الفقراء . . تحالف الكبار على الصغار . . و سهلت الدولة دائما أعمال الكبار و فرحت بهم و بضرائب تأخذها منهم . . و نسيت أنها تأخذ من جميع الضعفاء بلا إستثناء . . فرجل الأعمال عندها تحول إلى (جابى) أموال . . عرف كيف يجمعها و يقسمها بينه و بين الدولة الكبيرة المحترمة !!
أما الناس . . فهم محتاجون و طماعون و أغبياء . . مالنا و مالهم !! هكذا يقول رجال الأعمال الكبار !!
ثم إذا تحالف رجال الأعمال معا فينشئون (شركة قابضة) !! تصبح مكاسبها بنسبة عدة آلاف فى المئة !!
و لا أدرى كيف تحمل (المئة) عدة آلاف فوق رأسها !!؟
و لماذا سموها (قابضة) !؟ هل لأنها تقبض فلوس كثيرة !؟ أم لأنها تقبض على مجريات الأمور بقبضة حديدية !؟ أم لأنها تقبض على أموال المحتاجين بقوة و سرعة و براعة !؟ أم لأنها تقبض الأرزاق أو الأرواح  !!؟
أليس فى هؤلاء رجل رشيد !؟
أليس فيهم رجل إنسان . . يعرف أنه سيموت ثم يذهب إلى من يسأله !؟
فى جميع الأديان (حتى الوثنية الخاطئة) يقول الدين دائما: كن رحيما بالناس . . كن قنوعا . . كن طيبا . . كن محبا لمن حولك و معينا لهم . . كن عطوفا على الضعفاء . . كن عادلا و لا تكن جشعا . . فأنت سوف تموت و تأكلك حشرات الأرض . . ثم !؟   ثم ماذا !؟   ماذا ستفعل بكل هذا المال !؟ ألا يكفيك خمسة ملايين أو عشرة !؟ هل أصبح عمرك سباق لكى تجعلهم عشرة مليار و عشرين و خمسين !!؟
أنت مثل (البرغوث) تمص مال الناس و حاجة الناس و ضعف الناس و قلة حيلتهم . .
و ترسخ غباءهم بدلا من تنوير عقولهم . . كما تقول جميع الأديان !!!
ناهيك عن شركات قابضة أخرى و عظمى تبيع المخدرات و تبيع السلاح . . !؟ و تروج له فى كل مكان و زمان و عند كل أزمة تخلقها و عند كل فرصة تجدها . .
ثم يقولون (هم أنفسهم) حقوق الإنسان !!؟ أية حقوق و أى إنسان !؟
إن أسوأ مافى هذه الأرض هو هذا الإنسان . . !! الذى إن إستغنى طغى !! و إن قوى تجبر و أفسد !!
و هذا كلام العزيز الرحمن . . ليس كلامى !!
و صدقت الملائكة عندما علمت ثم قالت لله الخالق العظيم: أتخلق فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء !؟
قال لهم سبحانه: (إنى أعلم مالا تعلمون" !!  صدق الله العظيم .
لكنه قال أيضا : إتقوا الله الذى إليه ترجعون !! قالها فى جميع الأديان و فى كل كتاب أنزله للناس . .
فيا أصحاب الأعمال و رجال الأعمال و المال و أصحاب الشركات القابضة . . سيقبضكم الرحمن !!
فكونوا رحماء بالناس يحبكم الناس . .
و من هذا الحب ربما أحبكم الله الذى هو الرحمن الرحيم الحليم الكريم . .
================================= 
ثروت محجوب – 8:37م الأحد 6 7 2014  

الحقيقة إبنة الحق . . و القمر إبن الأرض !؟

الحقيقة إبنة الحق . . و القمر إبن الأرض . .
و الحقائق كثيرة منتشرة فى الأرض . . و الحق واحد أحد . .
يدور القمر حول الأرض و هو منها منتظم الدوران . .
و تدور جميع الحقائق حول الحق و جميعها تدل عليه . .
فكل الحقائق العلمية ناتجة عن الحق و هى تؤدى إليه . .
و نهاية كل علم حتمية الإيمان . .
لكن فرحة الإنسان الغُر الناسى ولدت فيه العناد بعد الغرور فقطع عقله حبل الوصل بين الحقيقة و الحق . .
بين الحقائق و الحق . . بين العلم و الإيمان . . !!
فدارت به الدنيا فى رحلة عبث بحقائق مقطوعة الوصال . . حقائق مبتورة عن أصلها . .
و علوم غلفها الجهل فأصبحت دمارا و خرابا على الإنسان . .
فعلم بالذرة تحول فى اليوم التالى إلى قنبلة تدمر الناس و تخرب الأرض و الزرع و البحر . . و هذا مثال !!
و كان ذلك حال كل حقيقة تعلمناها ثم أنكرت أنها إبنة الحق !!
فكانت الحقيقة على الأرض كإبنة عاقة لمن أوجدها !!
و أصبحت كل الحقائق العلمية مدخلا إلى ظلم الناس للناس . .
فأصبح علمهم وبالا عليهم و خرابا على الأرض . .
و من فرط الغرور و العناد عند الإنسان الذى تعلم و أصبح لديه علما أن قال عن تكيف و تنوع أشكال الحياة فى عالم الحيوان أن الحيوانات طورت نفسها !!؟
فاخترع عقله المريض مقولة (التطور) و أن الحيوان طور نفسه . . حتى قال أن الإنسان تطور من القرد !!
هذا هو العقل المقطوع . . و العلم المبتور . .
و هذه هى الحقيقة بين أيدى الناس . . قطعوا عنها وصال من أوجدها . . و هذا فقط مثال !!
الحقيقة إبنة الحق . . و الحق أنزلها إلى الأرض لتنفع الناس و ليتعلم الإنسان . .
و الحق هو الله كما وصف نفسه فى القرآن و فى كل الأديان . . لكن عبث الإنسان و إنحراف عقله بهوى نفسه حول الحقائق إلى شر و دمار و خراب . . و أذى الناس للناس . .
حتى أن علوم الناس إخترعت أمراضا و فيروسات لم تكن موجودة يضرب بها الناس بالناس فكانت سلاحا لمن يعلم ضد من لا يعلم . . !!
برع الإنسان فى إنتاج السلاح أكثر من براعته فى تثبيت الأخلاق . . التى هى محور جميع الأديان !!
إن كل حقيقة فى هذه الدنيا هى إبنة الحق . . و كلمة الحقيقة تصغير لكلمة الحق (مثل جنينة و جنة – و حقيقة و حق) . .
و كل علم نهايته الإيمان . . فقط لو تنازل عن عناده و غروره و كفره ذلك الإنسان !!
حتى القمر فى دورانه و إنتظامه حول الأرض بدأ العبث به لتحويله إلى منبر جديد من منابر السطوة و التعالى و . . السلاح !!
و لا أظن أن هناك فائدة . . إلا ما رحم ربى . . !!
========================================== 
ثروت محجوب – 10:37 صباح الأحد 6 7 2014 .