2014/01/29

الملائكة وسطاء بين المؤمنين !؟

إن ملائكة الرحمن وسطاء بين المؤمنين فى أى مكان . .
فإن دعوت لمؤمن وصَلَت الملائكة دعوتك له حبا يشعر به فى قلبه تجاهك !!
و قد قال النبى صلى الله عليه وسلم:
 "إن السماء أطط" !! يعنى السماء مليئة بالملائكة حتى لا يكون فيها مكان ليس فيه ملاك من ملائكة الرحمن . .
فلنجعل ملائكة الله رسلا و وسطاء بيننا
فى نقل الحب و الرحمة و الود . .
بين القلب و القلب دون اللسان . . !!
===============================
ثروت محجوب - 29/1/2014 1:15م الأربعاء .

الفأر الصهيونى فى إسرائيل !؟

الفأر الصهيونى القابع فى إسرائيل فى ذلة و هوان و خوف و رعب لا و لن تطيب حياتهم و عيشهم داخل مصيدة فلسطين القوية الشديدة الأبية . . !!
إنهم قوم أحاط بهم شذوذ الطبائع الإنسانية كلها فلا عاشوا و لا ماتوا بل هم فى رهق و مسكنة فى كل وقت لا يستطيعون فكاكا من مصيرهم الذى يصنعونه بأيديهم كل يوم و هم لا يشعرون بما كتبه الله عليهم ثم قال سبحانه و تعالى (ثم لا ينصرون) !! (آل عمران 111) .
فنصر الله قادم سريعا على قوم أبدعوا الشر و الإفك ثم لا ينصرون !! فلن ينصرهم أحد على وجه الأرض كلها . . و يرونه بعيدا و نراه قريبا !!
================================
ثروت محجوب - 29/1/2014   11:30ص الأربعاء

2014/01/24

مصر و الظلم و ثورة الجياع القادمة !؟

إن الظلم فى مصر هو أساسا ظلم فى المال الذى هو مال الله . . 
فى مصر سرقوا مال الفقير و حق الضعيف سنين كثيرة ، فلما صرخ المظلوم فقرا و عوزا و ذلا ضربه الظالم و قال له إخرس !! فقام المظلوم يصرخ و يضرب الظالم فقال الظالم القوى (هذا إرهابى) !! و أيدته جميع قوى الظلم فى العالم و رموزه فى سيناريو مكرر عن النموذج الصهيونى فى إسرائيل التى قالت عن المظلوم الفلسطينى الذى يصرخ و يتوجع إرهابيا !! ففعل الظالمون عندنا نفس فعل الصهاينة فقهروا المظلوم المصرى و أسموه إرهابيا !! 
إن الظالمون فى مصر أغنياء و أقوياء و مثقفين و فنانين و إعلاميين قالوا لأنفسهم: هذه بـــلادنا و هؤلاء رعاع !! هذه أرضنا و هؤلاء فقراء خدامنا و عمالنا و فلاحونا و مزارعونا فى أرضنا !! هؤلاء مستأجرون و نحن مالكون !!! 
و هنا يختل الميزان !! ميزان الله فى الأرض . . و تسقط الموازين بسقوط الحق و ضياع الحقوق !! 
إن ميزان الحق فى أى دولة عندما يسقط فلابد أن يسقط كل شيئ فيها ، يسقط الأمان و يسقط الأمن و يزول عن الأرض الســـلام !! حتى لو كانت فى غير بلاد الإسلام !! فإن الميزان هو نفسه فى كل مكان و عند الجميع لأنه سنة الله فى الأرض !! 
و مصر الآن تصنع سقوطها بإسقاط الحقوق بين أبناءها . . و من كان غنيا منهم يرى حقه و لا يرى حق الآخر فسوف يسقط حتما قريبا جدا و سيزول فلا يبقى له حق و لا يستمر له وجود !! 
مصر تصنع الآن سقوطها بعد أن سقط الحق و العدل بين أبناءها على مدى أكثر من ستين عاما . . و إنها ساقطة لا محالة و حتى يتنبه أحد أبناءها قويا عادلا يقتل الظلم و يوقف الظالم و يحيى الحق و المظلوم . . !!؟ 
إن هــــــــذا كله مقدمة لثورة جياع عارمة قادمة فانتبهوا يا أهل مصر !! 
فإن الله يأخذ القرى بظلم فيها عندما يكون أهلها ظالمون . . و هذا من القرآن العظيم . . 
اللهم بلغت اللهم فاشهد . . 
=================================== 
ثروت محجوب - 24/1/2014 6م الجمعة 

2014/01/17

البكاء و الإنسان و الله الذى هو أضحك و أبكى

أعرف صديق لى لا يبكى !؟
و عندما رآنى فى مرة أبكى و أنا أتحدث عن آيات الله فى الدنيا سألنى: كيف تبكى !؟ فلم أعرف كيف أجيبه !! لكنى أعلم أن البكاء نعمة كبيرة من الله على الإنسان ، ففى الدموع راحة و فى البكاء إعتراف خفى بالحق !! أو إحساس بالظلم و الشكوى أو شوق إلى إنسان غائب . . لكن كل دموعى و لحظات البكاء عندى كانت دائما و فى كل مرة شعورا مكثفا فى لحظة بعظمة الله و كرم الله و رحمة الله و حكمة الله و ضعف الإنسان !! 
إنها لحظة تتقاطع فيها كل هذه المشاعر فى نقطة واحدة فتجرى الدموع خارجة إلى العيون عفويا و لا إراديا . . 
قلت لصديقى إترك دموعك تجرى و حرر لحظة البكاء عندك و لا تكبحها خوفا أو خجلا . . فالدموع ليست ضعفا كما يقول الجهلاء بل هى إحساس مكثف بالحق و إنها قوة صافية و قوة هادئة و إحساس كبير بالسلام

و إن لها خطا واصلا بإيمان القلب  
و لها خطا واصلا بالله الذى هو أضحك و أبكى . . !! 
فالحمد لله رب العالمين . 
================================ 
ثروت محجوب - 17/1/2014 11:30ص الجمعة

2014/01/15

الذين قالوا لله ( لأ ) !!؟

إن الشيطان هو أول من قال لله (لأ) !! و إن اليهود قالوا لله (لأ) . . و إن جميع الملحدين فى العالم قالوا لله صراحة (لأ) !! . . و إن المؤمن العاصى يقول لله فى لحظة ما (لأ) !! ثم تتراكم عليه هذه (الاآت) فتأتى فى لحظة أو فى يوم من أيام حياته لتحصد نتائجها !!؟
فاحترس من (لاآت) تتراكم على حياتك فتفشل دون أن تدرى و دون أن تشعر من أين و كيف جاءت الخيبة و لماذا حصل الفشل !؟
================================== 
ثروت محجوب - 15/1/2014 10:30ص الأربعاء 

روحك فى مركز الدائرة و أحوالك على محيطها !؟

قد يأتى نجاحك على غير ما تتوقع و قد يأتى فشلك بغير ما كنت تظن !! فلا أنت صانع النجاح و لا أنت خالق الفشل . . النجاح مصنوع فيك و الفشل مركب على أيامك . . و كل منهما سيأخذك فى وقته و حينه !!
و كل منهما سيحتل عددا من أيام عمرك . . تعلو فيه أو تسقط داخل دائرة !! 
دائرة . .
تسكن روحك فى (مركزها)
لكن أحوالك تتأرجح دائما على (محيطها) . . !!؟
=
=
و كما أن الخط الواصل بين المركز و المحيط هو نصف قطر 
فإن حياتك كلها هى نصف دائرة !!؟؟
=
=

================================== 
ثروت محجوب - 15/1/2014 10:30ص الأربعاء



حدود الحكمة !؟

فى أى وقت و فى أى يوم و فى أى ساعة افعل ما تطلبه منك الحياة طواعية و بترحيب و إقبال فلا تنشغل بنجاحك و لا تخاف من فشلك و لا تمتنع إلا عن أى فعل يخالف حكمة القرآن فلا تخرج عن هذه الحدود . . فإن خرجت عنها (بمقدار) فاعلم أن (مقدارا) من الخطأ قد تسلل إلى حياتك 
و دائما (المقدار) يساوى (المقدار) !؟   
================================= 
ثروت محجوب - 15/1/2014 10:30ص الأربعاء 

الحكمة فى القرآن


 القرآن يحتوى على حكمة الحياة فاجعل ما فيه من الحكمة هو حدود سلوكك فى الحياة . . فافعل ما شئت داخل هذه الحدود و لا تتعداها . . و لا تشغل نفسك و فكرك بأى هم آخر فى حياتك . . فالحياة تقودك و تقود الجميع . . و هم لا يشعرون و لا يفهمون و لا يدركون . . الحياة وراء نجاحاتهم أو إفشالهم . . ثم هم بعد ذلك يثرثرون و يقولون فعلنا و عملنا و كنا سببا !! و هم لم يفعلوا و لم يعملوا و ليسوا سببا فى أى شيئ . . !! 
عش حياتك بحكمة القرآن و افعل ما شئت و تمتع قدر ما تستطيع
. . 
ثروت محجوب - 15/1/2014 10:30ص الأربعاء

====================================