2013/05/24

الله

الله و المؤمن و غياب اليقين
المؤمنون فى هذا العالم يؤمنون بالله تصديقا و إيمانا . .

قلبا و عقلا . .
لكن اليقين محجوب عنهم كما أراد الله

فقال: و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين - 99 سورة الحجر
فقلوب المؤمنين متطلعة دائما بإتجاه اليقين فى حياتها . . لاهثة باحثه عن دعائم اليقين . .
طول الوقت . .
و عقول المؤمنين تعمل طول الوقت على (التوفيق) بين وقائع أحداث الدنيا و بين إيمانهم . .
فعقل المؤمن مجتهد دائما و فى كل لحظة لتثبيت دعائم إيمانه و التطلع إلى اليقين . .
فى كل حادثة و فى كل موقف و فى كل يوم و ساعة . .
و لما كان أمر الله هو (غياب اليقين) فإن هذا الغياب يأتى فى بعض الأوقات بـ (الشك) . . !!
ففى مواقف صعبة يتسرب بعض الشك إلى عقول و نفوس المؤمنين المسلمين ثم ما يلبث أن يسترد (وعى الإيمان) . . و يغلب عنده إيمانه صعوبة الموقف و صعوبة الحدث و الألم !!
و كلما حدث ذلك مع الإنسان المؤمن كلما زاده الله خيرا و فضلا فى الدنيا و فى حياته . .
أى كلما مرت التجربة المؤلمة للإنسان ثم إنتصر قلبه و عقله لإيمانه كلما زاده الله خيرا فى الفترة التالية مباشرة . . !!
و هكذا يتطور إيمان المؤمن و يزداد و يكبر على مدى عمره فيزيد الخير فى حياته و يؤتيه الله من فضله و كرمه ما لم يؤته غيره من الناس . .
لأن التجارب و الإختبارات تتوالى و لأن إنتصاره لإيمانه ينجح فى كل مرة . .
فسبحان الله هو بحق العزيز الحكيم ذو الرحمة و ذو الحكمة . . و الحمد لله رب العالمين
==============================
ثروت محجوب - 10 صباح الجمعة 24/5/2013

=======================