السوريون و المصريون . .
و آيات القرآن العظيم !!
لماذا تدمرت سوريا . . و
لماذا بقيت مصر دون تدمير حتى الآن !؟
قال الله فى القرآن:
" واذا أردنا أن
نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا"
صدق الله العظيم . (آية 16 سورة الإسراء) . .
صدق الله العظيم . (آية 16 سورة الإسراء) . .
و قال الله فى القرآن:
" ظهر الفساد
في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"
صدق الله العظيم. (آية 41 سورة الروم) . .
صدق الله العظيم. (آية 41 سورة الروم) . .
.
الآية الأولى تنطبق على
سوريا . . و الآية الثانية تنطبق على مصر !!
فى سوريا نسبة كبيرة من
الناس إبتعدوا عن (الإيمان) بالله الخالق العظيم . . بل هم النسبة الأكبر !!
و فى مصر نسبة الذين
(كفروا) أقل . . بل هى نسبة تكاد لا تذكر !!
ففى مصر خلطوا الإيمان
بالمعاصى و خلطوا الصلاح بالفساد بكل أشكاله . . !!
لكنهم بقوا (مؤمنين) و
لم ينكروا (الإيمان) بالله الخالق . .
و فى سوريا أكثر الناس
(أنكروا الإيمان) سواء علنا أو سرا !!
و فى العراق (سخروا) من
الإيمان و من المؤمنين و أنكروا (هيمنة) الله على الدنيا و ما فيها !!
إلا من رحمه الله . .
آمن و صبر و إتعظ و فهم ما يحدث و لم يبتعد عن الإيمان بالله . .
و قال الله مرارا فى
القرآن أنه يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به . . إلا الكفر !!
و فى مصر (يمهلهم) الله
بعذاب صغير واقع عليهم الآن . . لعلهم يرجعون !!
و العذاب الأصغر فى مصر
الآن هو أنهم يعيشون (رهقا) أى تعبا و إرهاقا . . !!
و فى سوريا أذن الله
يتدميرها بكبراءها و مترفيها !! ثم سيأتى بقوم آخرين !!
فى سوريا مناطق كثيرة
تعتبر مقرا للصالحين و المؤمنين سواء مسيحيون أو مسلمون . .
فكيف يكفرون !!!!؟؟؟
إن (كفر) المؤمن بعد
إيمانه لهو مصيبة عظيمة و كبيرة و أكبر من مصيبة من لم يؤمن أصلا !!
فكيف يكفر من كانوا صالحين
مؤمنين تجوب فى بلادهم كل سيرة أصحاب الإيمان القدامى !!؟
إن الله سيأتى بقوم
آخرين يؤمنون به و يحبونه . . بعد حين . . مهما أراد الناس غير ذلك !!
و فى مصر مازالت عندهم
(فرصة) . . فكل ماهم فيه الآن ليس إلا عذاب أصغر . . !!
فهل يتعظ الناس من
الأحداث . . و هل نفهم ما يحدث و ما سيحدث !!؟
و إن الله يأبى إلا أن
تتم كلماته و يتم نوره
"" يريدون أن
يطفئوا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون""
صدق الله العظيم (آية 32
التوبة) .
و الحمد لله رب
العالمين.
=================================
ثروت محجوب - 3:50م
الإثنين 26-10-2015
No comments:
Post a Comment