مقطع من كتاب "تحولات الدولة و المجتمع بعد الربيع العربي"
للدكتور رفيق حبيب - إصدار 2012 .......
يقول :
في زمن النظام السابق، سيطر العلمانيون على الإعلام، وكان الشارع هو الحاضن للتيارات الإسلامية، ومازال هذا الأمر مستمرا. لأن الطبيعة النخبوية للقوى العلمانية، تجعل الإعلام هو فضائها المناسب والمفضل، والطبيعة الشعبية للقوى الإسلامية، تجعل الشارع هو فضائها المناسب. لذا فالعلمانية تمثل أغلبية في وسائل الإعلام، والإسلامية تمثل أغلبية في الشارع. وتقاسم الفضاءات بين العلمانية والإسلامية سوف يستمر، لأن القوى العلمانية بدون إعلام تفقد حضورها، والقوى الإسلامية بدون الشارع تفقد حضورها.
يقول :
في زمن النظام السابق، سيطر العلمانيون على الإعلام، وكان الشارع هو الحاضن للتيارات الإسلامية، ومازال هذا الأمر مستمرا. لأن الطبيعة النخبوية للقوى العلمانية، تجعل الإعلام هو فضائها المناسب والمفضل، والطبيعة الشعبية للقوى الإسلامية، تجعل الشارع هو فضائها المناسب. لذا فالعلمانية تمثل أغلبية في وسائل الإعلام، والإسلامية تمثل أغلبية في الشارع. وتقاسم الفضاءات بين العلمانية والإسلامية سوف يستمر، لأن القوى العلمانية بدون إعلام تفقد حضورها، والقوى الإسلامية بدون الشارع تفقد حضورها.
و أضيف إليه ::
هذا الكلام صحيح لكنه ليس دقيقا
لأن القوى الإسلامية هى أصل شعب مصر و غالبيتهم طول الوقت
و إن الغالبية الإعلامية العلمانية الغبية ماهى إلا محاولة لـ (تشويه)
و (تغيير) هذا الواقع الطيب فى أرض مصر .......
إنها محاولات (الإلحاد الغربى) لتحويل الإسلام و الإيمان من قلوب الناس إلى مقولات إلحادية علمانية تقول فى مجملها (لندع (الله) جانبا) !!!
وقد إستعانوا فى ذلك بعملاء لهم فى الدولة المصرية
كان منهم (مبارك) !!؟؟
فليست جريمة مبارك هى قتل الثوار فى التحرير
بل جريمته هى محاولة قتل الإيمان و الإسلام فى قلوب المصريين . . .
لكنه فشل و أخزاه الله . . هو و من مثله !!
--------------------------------------------------------------------------------
ثروت محجوب - 10/10/2012
==============================
No comments:
Post a Comment