2015/05/20

ممنوع زعل النساء . . بأمر الله و بنص القرآن !؟

""ما ملكت أيمانكم"" . . !!
ممنوع زعل النساء . . بأمر الله و بنص القرآن !!
و اللى تزعل فهى فى مواجهة مع الله . . !!
الله عاتب النبى على تحريم ما أحل الله . . !!
ترى ماذا سيفعل الله بإمرأة غضبت من أمر الله . . !؟
-------------------------------------------------------
أمر الله أمرا فى القرآن
ثم عاتب النبى محمد عليه الصلاة و السلام
عندما حاول تحريم ما أحل الله !!
قال الله: (الآية الأولى من سورة التحريم) :
"يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضاة أزواجك و الله غفور رحيم"
صدق الله العظيم .
أما الذى أحله الله و حرمه النبى (خطأ منه) فهو شرعية نكاح ما ملكت أيمانكم من النساء !!
و ما ملكت أيمانكم من النساء هم نساء غير زوجاتكم . . !!
و وصف الله سبب تحريم محمد ما أحل الله هو لأجل مرضاة زوجاته !!
ثم قال له الله أنه سيغفر له هذا الخطأ !! (و الله غفور رحيم) !!
ثم قال الله موضحا هذا الأمر: ( الآية الثانية من سورة التحريم):
"قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم و الله مولاكم و هو العليم الحكيم"
صدق الله العظيم .
تحلة أيمانكم = يعنى حلال نكاح ما ملكت أيمانكم من النساء . .
و فى الآية الأولى قال الله (أحل لك) و فى الثانية قال الله (فرض لكم) !!
 فى الأولى كانت شخصية (لك) لشخص النبى الذى كان محرجا من زوجاته لتنفيذ أمر الله !!
و فى الثانية كانت عامة (لكم) كفرض على المسلمين كافة . . !!
ثم فى الآية الثالثة من سورة التحريم فسر الله و شرح لنا ماحدث !!
قال الله:
"و إذ أسر النبى إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به و أظهره الله عليه عرف بعضه و أعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأنى العليم الخبير"
صدق الله العظيم .
يعنى النبى تحدث سرا و عن إستحياء لبعض زوجاته فأنبأها بما أمر الله بعد أن أفهمه الله له . . و لكنه شرح بعض كلام الله و أعرض عن بعضه (أى لم يقله كله لها) !! و قال جزأ منه فقط إستحياء منها !! ثم عاد و أخبرها به كله فسألته (الزوجة) من قال لك هذا !؟ قال النبى: أنبأنى به الله الذى هو العليم الخبير بالناس و البشر و الرجال و النساء . . !!
ثم تضايقت الزوجة أو إستغربت من هذا الأمر . .
فعاتبها الله هى و غيرها فى القرآن و قال:
الآية الرابعة من سورة التحريم
"إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكم و إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه و جبريل و صالح المؤمنين و الملائكة بعد ذلك ظهير"
صدق الله العظيم.
يعنى إن تبتم أيتها النساء عن هذا (الضيق) من أمر الله هذا ، فقد إستسلمت قلوبكم و أصغت و سلمت لأمر الله . . و إن (تظاهرا عليه) يعنى و إن رفضتم هذا الأمر و حاولتم (الغلبة) عليه (التظاهر على الأمر يعن غلب هذا الأمر) . . إن حدث هذا منكم فإن الله هو مولى محمد و معه جبريل أيضا الذى هو كبير الملائكة المكلف بتوصيل الوحى من الله لمحمد . . يعنى الله و جبريل سينصرون محمد فى هذا الآن و سيكونون دفاعا و نصرا له و لصالح المؤمنين . . ثم تأتى الملائكة بعد ذلك ظهير و سند و دفاع لأمر الله . . !!
يعنى لو رفضتم أمر الله يا أيتها النساء . . فإن الله و جبريل و الملائكة سيكونون هم المدافع عن محمد و عن صالح المؤمنين ضد هذا الرفض و على طول و إمتداد الحياة و حتى تقوم الساعة . . !!
(الملائكة بعد ذلك ظهير ) !!  يعنى بعد هذه الحادثة ستتولى الملائكة هذا الأمر لجميع الناس !!
لكن ماذا ستفعل الملائكة لو رفضت النساء قبول أمر الله !!؟؟
سيخرب الزواج . . !! و يستبدل الزوج زوجة أخرى تقبل أمر الله و تطيعه !!
و هذا ما جاء فى الآية الخامسة من سورة التحريم !!
"عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤنات قانتات تائبات سائحات ثيبات و أبكارا"
صدق الله العظيم.
يعنى . . إن حدث منكن الرفض لأمر الله . . عسى (قد) يحدث الطلاق ليستبدل الزوج زوجة بزوجة أخرى تطيع أمر الله . . مسلمة - مؤمنة - قانتة - تائبة - عابدة - سائحة - ثيب أو بكر (مطلقة أو أرملة أو بنت بنوت) !!
و هــــــــــــــــــــــذا ما يحدث فعلا فى واقع حياة الناس . . مسلمين أو مؤمنين أو غيرهم !!
فجميع رجال الأرض عندهم زوجات أو صاحبات (ما ملكت أيمانهم) غير زوجاتهم . . !!
سواء أعلنوا هذا أو أخفوه . . مؤمنين و غير مؤمنين . . !!
و من ليس عنده فلأنه غير قادر لكنه ينتظر أن يقدر فيفعله !!
فتحولت الحياة إلى (لعبة قط و فأر) بين الرجل و المرأة !!
كذب و خيانات و خداع و مكر و سوء طول الوقت و مع جميع البشر !!
و الملائكة الموكلون بالأمر لا يدافعون عن زواج رفض أحد طرفيه قبول أمر الله !!
فيفسد الزواج بسهولة أو تزداد الخيانات و ينتشر الكذب و الخداع و النفاق !!
لأن أمر الله لم يتم (قبوله) !!!!!!!!!!!!!!!!!
و ماهو أمر الله ؟
المقبول منه أحيانا هو موضوع (أربعة زوجات) . .
و الغير مقبول منه و الغير مطبق هو موضوع (ما ملكت ايمانكم) . . !!!؟
لكن الله شرع للرجال (ما ملكت أيمانكم) . .
و كلام الله واضح و صريح و ليس فيه تأويل أو تحوير !!
و بخلاف الآيات الخمس الأولى من سورة التحريم هناك آيات أقوى و أوضح من ذلك لكل الناس و لجميع الرجال و النساء . . !!
منها . .
الآية 3 من سورة النساء:
" و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا"
صدق الله العظيم.
و المعنى فى كلام الله للرجال أنه شرع لكم الزواج حتى أربعة زوجات و من يخاف ألا يعدل بينهم فيكتفى بواحدة (لكنه مع ذلك مشرع له) . . (أو) لكم نكاح ما ملكت أيمانكم . . و هذا يكلفكم أقل قدر من الإعالة التى هى إعالة المرأة التى تنكحونها . .
فالزواج إعالة كاملة و إعالة مكلفة . . لكن إعالة ما ملكت أيمانكم هى إعالة أقل تكلفة لذلك قال الله عنها عبارة (ذلك أدنى ألا تعولوا) . . و صدق الله العظيم .
و فى الآيتين 5 و 6 من سورة المؤمنون:
"و الذين هم لفروجهم حافظون"
" إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين"
صدق الله العظيم.
و المعنى أن الرجال عليهم حفظ فروجهم إلا على الزوجات و على ما ملكت أيمانهم . .
فلا لوم عليهم من الله . . حتى لو كان لوم عليهم من زوجاتهم !!!!!!!!!!!!!!!!!
كلام الله و الا كلام النساء !!!!!!!!!!!!!!!
عاتب الله النبى لما سمع كلام زوجاته !!!!!!!!!!!!
قال الله لمحمد لا !!!!!!!!!!!!!!
لكن . . السؤال الكبير !!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟
لماذا أخفى مشايخ المسلمين الموقرين هذا الأمر عن الناس !!؟
على مدى حوالى 1300 سنة !!!!
لأنهم بدأوا يكتمون أمر الله هذا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم !!
لماذا أخفوه !!؟؟
أخفوه بأمر الحاكم و بأمر الحكام من بعد الخلفاء الراشدين مباشرة !!! 
لكن هذا الحاكم و هؤلاء الحكام إحتفظوا لأنفسهم بشرعية أمر الله لهم وحدهم فقط !!
و حتى الآن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكان لكل منهم (على مدى التاريخ و حتى اليوم) أربعة زوجات أو أقل لكن لهم عدد كبير مما ملكت أيمانهم من النساء اللآى يتم تغييرهن كل فترة على حسب الإتفاق !!!
و قد شاهدت بنفسى هذا مرات كثيرة عندما كنت فى السعودية !!
أمير من الأمراء الكبار له قصر كبير بداخله 4 فلل كبيرة ثم حوالى 5 أو 6 فلل أخرى صغيرة !!
الفلل الأربعة فيها زوجاته . . و الفلل الصغيرة فيها ما ملكت أيمانه . .
كثيرات و يتغيرن بإستمرار و من جميع أنحاء العالم . . !!
هذا الرجل الجميل لم يخطئ . . بل هو عايش فى أمر الله فعلا . .
و ليس عليه أى ذنب و ليس عليه أى لوم من الله و لا من رسوله . .
فهذا شرع الله . . و ينفذه الكثيرون جدا من الكبار من المسلمين (جميعهم تقريبا) . .
لكن ذلك ممنوع على الناس !!
لماذا منع المشايخ على الناس أمرا حلله الله و شرعه الله للرجال و النساء معا !!؟
هذا سؤال يسأل فيه المشايخ و نرجوهم أن يصدقوا قولهم عن الله !!!!
لكن ماذا كانت (حجة) المشايخ للناس !!؟
كانت حجتهم (فى الوقت الحالى) . . أن موضوع (ما ملكت أيمانكم) كان فقط على أيام الجوارى و العبيد . . و الآن مفيش عبيد و لا جوارى !!!!!
تفسير يضحك !!! و هو كذب على الله !!!
الله الذى لم ينزل قرآنه لكى يكون شرعا لوقت ثم لا يكون شرعا لوقت آخر !!!!!!!
حلالا فى زمن و غير حلال فى زمن آخر !!!!!!!!
كلام الله و كتاب الله و كل ما جاء فيه مستمر حتى تقوم الساعة !!!
لكن (المشايخ) تعودوا على طاعة الحاكم !! حتى لو خالفوا أوامر الله !!!
لكن فى شرع الله فى موضوع (ما ملكت أيمانكم) رحمة و إصلاحا للناس جميعا !!
و بغض النساء المسلمات المؤمنات لأمر الله هو وبال عليهم !! دون أن يعوا !!!
فكل مسلمة أو مؤمنة (أبغضت) أمر الله بموضوع 4 زوجات أو موضوع ما ملكت أيمانكم هى إمرأة وقع أمرها على الله . . ستغيب عنها البركة و يغيب عنها رضى الله . . !!
و ببغضبها هذا فهى فى مواجهة مع الله . . حتى تنتبه !!
و لهذا تخرب البيوت و يستمر الخداع و الكذب و يكثر الزنى . . !!
فلو أطاعوا أمر الله من البداية لما حدث خداع و لا كذب و لا خيانات و لا زنى !!
الله سمى نفسه (العزيز الحكيم العليم الخبير) . .
و فى كل أمر قال به و كل أمر منعه أو منحه فهو فيه العزيز الحكيم العليم الخبير . .
لكن بعض الناس يتصورون أنهم أكثر حكمة و أكثر علما و أكثر خبرة و أكبر عزة من الله !!!!!!!!!
ثم بعد ذلك يشتكون (لماذا حياتنا الزوجية بايظة و ملخبطة أو فاسدة) !!؟
--------------------------------
لكن . . من هى المرأة التى تكون للرجل مما ملكت أيمانه فى وقتنا هذا !!؟
إنها أى إمرأة يحدث بينها و بين الرجل قبول هذا المبدأ من شرع الله و أن تكون لهذا الرجل حليلة له (حلال له) بما قال الله و أن ينفق عليها الإنفاق الذى هو أقل من إنفاق و تبعات الزواج (ذلك أدنى ألا تعولوا) و أن لا تنكح رجلا غيره طالما هى على عهدها معه بما أمر الله . . لأنها لو كانت معه و مع غيره فى نفس الوقت فهذا هو الزنى . .
و ما ملكت أيمانكم قد تكون أى إمرأة يحصل بينها و بين الرجل إتفاق و عهد بأمر الله . .
و الأصل فى الموضوع كما قال الله (أن تعطى المرأة أجرها) . .
هذا أساس عند الله بنصوص القرآن الكثيرة . .
و الأصل أيضا هو الإتفاق و القبول و الرعاية و الإحترام و المعاملة بالحسنى و التراضى . .
إن إستغربتهم هذا فهو يحدث حولكم و منذ سنين و عصور طويلة مع كبار المسلمين . .
فهو شرع الله يعرفونه جيدا . . و يمنعونه عن الناس . . !!
و من عنده إستفهام فليبحث بنفسه فى كتاب الله . .
يبحث بصدق و إخلاص و بدون تحيز لأمر دون أمر إلا أمر الله . . فقط . .
و لتحذر الزوجات المؤمنات المسلمات من (بغضها) لأمر من أوامر الله . .
و خاصة أمر الله الذى عاتب فيه نبيه الذى يحبه محمد عليه الصلاة و السلام . .
فإن كان الله عاتب محمد النبى فماذا هو فاعل مع إمرأة (أبغضت) كلامه !!!!!؟؟؟
و الحمد لله رب العالمين . . الذى أنزل الرحمة للناس أجمعين
و فى أمر الله هذا رحمة كبيرة بالرجال و النساء . .
لو كنتم تتفكرون . . !!
==============================
ثروت محجوب - 4م الأربعاء 20-5-2015
thzodiac@gmail.com - www.thastro.com 
============================== 
نتائج مرتبطة بالمقال: 
=============
نتيجة 1
ليس ضروريا أن يكون لكل رجل ما ملكت أيمانه . . لكنه شرع لأى رجل إحتاج إلى ذلك . . !!

نتيجة 2
على الزوجات أن تهتم بالزوج نفسه كرجل و ألا تهمله خاصة بعد إنجاب الأطفال كأنه أدى المطلوب منه و إنتهى الأمر . . !!
فتكون النتيجة إضطراره للبحث عن حاجاته مع غيرها . . !!

نتيجة 3
كل إمراة زوجها يزنى فهى تحمل معه الوزر و الذنب حتى لو كانت لا تعلم !!

نتيجة 4
كل رجل يسعى إلى (ما ملكت أيمانه) عليه أن يتقى الله فيهن و فى زوجته و أن يخبرها و يعلمها و أن تقبل هى هذا الأمر على أنه شرع الله و إن لم يخبرها فهذا شأنه و هو حر فى ذلك.

نتيجة 5
موضوع (ما ملكت أيمانكم)  يحتاج إلى (قوانين إجتماعيه) تحميه !!
فهو يطبق الآن بصورة فردية بين رجال و نساء و بصورة مخفية . .
لكنه حق و لابد من قانون يؤيده فهو شرع الله للناس و المؤمنين . .
============================ 
ثروت محجوب .


1 comment: