خطر كبير يسكن فى عقل صغير . . !؟

خطر كبير يسكن فى عقل صغير !!

Big Danger In Small Mind !!

====================

من الجهل يتم ظلم الناس . .

و ظلم الناس يأتى من الجهل . .

ظلما منهم أو ظلما عليهم !!

و كل أحكام الجهل ظالمة . .

و الناس تستسهل إصدار الأحكام فيصدرون أقرب حكم إلى فهمهم !!

فالناس تحب إصدار الأحكام . .

الأحكام السهلة ليس فيها تعب البحث !!

فالبحث و التقصى عن حقيقة أمر ما هو أمر متعب لا يحبه الناس !!

و مع ذلك يصدرون الأحكام . . طول الوقت !!

فالجاهل بالشيئ أو الجاهل عموما مازال يصدر الأحكام . .

لا يتوقف ساعة عن إصدار الأحكام على كل شيئ

بدون معيار و بدون مقياس إلا حالته المزاجية أو النفسية !!

هذا كذا و هذا كذا و هذا كذا . . برغم جهله المؤكد بكل هذه الكذا !!

و الجاهل يصدر أحكامه و فق أحواله و مصالحه !!

و عقله البائس الضعيف يقوم بعملية (مطابقة) أو (مقارنة) سريعة

بين حاله و مصلحته . . ثم يصدر الرأى !!

فهو (مٌضيع) للحقيقة و قاتل !! . . مستعد دائما لقتل الحق !!

أما الأذكياء و العالمون و الباحثون و المستقصون عن حقائق الأمور

فهم (شياطين) إن كان هدفهم الناس !!

يستطيعون بسهولة قيادة الناس و التأثير فيهم

و يستطيعون تحوير عقولهم و رؤاهم كيفما شاءوا !!

و هؤلاء (الأذكياء) أصناف كثيرة !!

منهم الساسة الكبار

و منهم اللصوص الكبار رجال الأعمال

و منهم الكتاب الكبار

و منهم الإعلاميين الكبار

و منهم أى عالم بحقائق الأمور يريد السيطرة على الناس !!

فالهدف عند هؤلاء هو الذى يحدد خيرهم أو شرهم !!

فالناس خطر . . خطر كبير !!

الناس خطر كبير يسكن فى عقل صغير !!

بسبب جهلهم . . أو نواياهم . .

إنهم سكان الجهل . . و تحريكهم سهل . .

و الكبير دائما يعبث بالصغير . . و يحتويه . .

و السياسى الماهر الحذق يقود هؤلاء . .

تارة بالعبث بعقولهم و تغيير مفاهيمهم ليروا ما يراه هو . .

و تارة أخرى بالتخويف و الخوف و التهديد و القوة . .

و فى كل ذلك (مكر) الكبير بالصغار . .

و الجهل يحكم الناس و يصغرهم أكثر مما هم صغار !!

و الجاهل الذى لا يرى و لا يفهم فهو يصير عبدا لمصلحته التافهة !!

و عندما تقود (المصلحة) العقل يسود الظلم و يترسخ أكثر و أكثر !!

لكن جميع المصالح زائلة . . فهى تافهة صغيرة تسقط سريعا . .

إلا (مصلحة) واحدة قالها واحد غير الناس لكل للناس . . 
هو الله . . . 

=======================================

ثروت محجوب - 3-5-2015 ، 24-12-2014 .

thzodiac@gmail.com - www.thastro.com

==================================