الحروب و الفتن الحاصلة الآن !!
=================
ما رأيكم فيما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم (صحيح البخارى) !؟
عن قتال المسلمين للمسلمين . .
قال رسول الله: "إذا تواجه مسلمان بسيفهما فكلاهما من أهل النار" !!
يعنى إذا حدث قتال بين مسلم و مسلم فكلاهما من أهل النار . .
فسأله أصحابه: " هذا بالنسبة للقاتل فماذا عن المقتول" !؟
قال لهم النبى: "لأنه أراد قتل صاحبه" !!
-------------------------------------------------------
و ما رأيكم فيما قاله النبى محمد عليه الصلاة و السلام (صحيح البخارى) !؟
عن وقت الفتن . . أى أوقات ظهور الفتنة بين الناس . .
قال رسول الله: " ستكون فتن ، القاعد فيها خير من القائم ، و القائم فيها خير من الماشى ، و الماشى فيها خير من الساعى ، من تشرف لها تستشرفه ، فمن وجد فيها ملجأ أو معاذا فليعذ به "
صدق رسول الله . .
المعنى:
فى وقت ظهور الفتن بين الناس (أى إختلاط الحق و الباطل بحيث لا يعرف الناس أين الحق و أين الباطل بوضوح) . . !!
فإن (القاعد) الذى لا يتدخل فيها و لا يشترك فيها هو أفضل التصرفات حتى تزول !!
ثم يتدرج الأمر من (القاعد) إلى (الواقف) إلى (الماشى) إلى (الساعى) . . !!
و (الساعى) فى الفتن هو المشارك فيها بقوة و يسعى فيها و إليها و هو بذلك قد دخل أبواب الشر كله !!
و وقت الفتنة هو وقت تختلف فيه الآراء جدا جدا و بصورة قوية و متباينة أشد التباين !!
فتكاد ترى لكل إنسان (رأى) و كل رأى مضاد لغيره . . و هكذا
فهو وقت صعب جدا . . و من الحمق الإنحياز إلى فريق ضد فريق مهما بدى لك من صوابه !!!!
لذلك قال النبى "و من تشرف لها تستشرفه" !!!؟
يعنى من دخل فيها فإنها تأخذه !!!!!!! كأنها (دوامة) من النار !!!
ثم قال النبى:
"فمن وجد منها ملجأ أو معاذا (نجاة) فليعذ به (يلجأ إليه) . . !!!
و صدق رسول الله ، صلى الله عليه و سلم . . الذى نصحنا !!
-------------------------------------------------------
ثم إكتشفت أنى أعمل بنصيحة الرسول محمد قبل أن أعرف بهذا الحديث الشريف الصحيح !!
فمن كثرة ما رأيت من تباين و تداخل بين الحق و الباطل حتى أصبح مثل خيوط العنكبوت لا تدرى فيها أى خط صواب و أى خط باطل . . و لا تدرى أى خط فيها تابع لخط آخر . . !!
هذه إسمها (فتنة) . . !!
و لى منها ملجأ و معاذا . . هو الله . .
فلا تشتركوا فى هذه الفتن الحاصلة الآن و لا حتى بالرأى !!
و إستعيذوا بالله من شرها . . و اركنوا إلى الله و رسوله فقط . . حتى تزول
و الحمد لله رب العالمين . .
=================================
ثروت محجوب - 27-6-2015 2:45م السبت.
No comments:
Post a Comment