لله حق فى هذه الحيـــاة
. . قبل حق الإنسان فيها . .
و من غفل عن هذا الحق
سقط مهما إرتفع . .
فيصبح إرتفاعه عرضا
وقتيا . . و سقوطه ألما حتميا . .
و هذه المعادلة تلعب فى
حياة الجميع . . كلُ على قدر حاله
تسرى فى تفاصيل حياته .
. لا يدركها إلا عند الألم . .
و لا يمكن إدراكها عند
الإرتفاع . . !!
و ذلك لأن . . الألم
يعيدك إلى الله . .
و الإرتفاع يلقى بك إلى
الناس . . !!
و ما بين إرتفاعك و ألمك
. . يتأرجح العقل بين غفلة و إدراك !!
و قال الله: " إن
الإنسان ليطغى أن رآه إستغنى " (6,7
سورة العلق)
======================================
ثروت محجوب - الخميس
11-12-2014
No comments:
Post a Comment