إن البشر جميعا فى حالة (تبرير) دائم لما يحدث لهم . . !!
فلا أحد منهم قادر على صنع ما يحدث له . . سواء كان وزيرا أو غفيرا . . عالما أو جاهلا . . ذو جاه و سلطان أو نائم على الرصيف . .
و عندما يحدث له ما يحدث له فهو يبرره . .
و فى هذا (التبرير) تولد (الشخصية) . . !!
فكل (شخصية) هى مجرد (تعبير و تبرير) عما يحدث لها . . فتتعدد الشخصيات و يختلف الأفراد على طول مساحة البشر . .
و العجيب و الجميل أن الله سبحانه و تعالى قال ذلك بوضوح فى كتابه العزيز . . القرآن الكريم . .
قال الله (إنما الدنيا لعب و لهو) ثم قال (لقد خلقناهم و شددنا أسرهم) !!
فالغريب هنا أن الناس لم تفهم معنى هذه الآيات و هذا المعنى الجوهرى فى حياة البشر . . !!
إن من يأخذ الدنيا على محمل (الجد) هو إنسان واخد مقلب كبير !! فالدنيا دنــيا . . !! ولابد أن تعرفها كما وصفها من خلقها (لعب و لهو) يعنى كلام فارغ و لهو بكل ما فيها . . و إذا ظننت أنك فاعل لشيئ فيك أو لك فتذكر قول خالقها (شددنا أسرهم) فأنت مأسور فى شبكة عريضة واسعة من الأحداث و الحوادث و الأحوال لا فكاك لك منها . . و اعلم أن الله قد إختارك مؤمنا أو مسلما أو كافرا أو جاهلا أو عالما . . و اعلم أيضا أنك لن تستطيع أن تغير شيئا من ذلك . . !!
و إن كنت مش مصدق فتأمل مرات و مرات آيات الله (لعب و لهو) و (شددنا أسرهم) ثم انظر حولك فى كل الدنيا و فى كل البشر . . !!
اللهم إنى أحمدك أن جعلتنى من المؤمنين و من المسلمين . .
============================== ========
ثروت محجوب - 23/2/2013 - 11:30م السبت.
فلا أحد منهم قادر على صنع ما يحدث له . . سواء كان وزيرا أو غفيرا . . عالما أو جاهلا . . ذو جاه و سلطان أو نائم على الرصيف . .
و عندما يحدث له ما يحدث له فهو يبرره . .
و فى هذا (التبرير) تولد (الشخصية) . . !!
فكل (شخصية) هى مجرد (تعبير و تبرير) عما يحدث لها . . فتتعدد الشخصيات و يختلف الأفراد على طول مساحة البشر . .
و العجيب و الجميل أن الله سبحانه و تعالى قال ذلك بوضوح فى كتابه العزيز . . القرآن الكريم . .
قال الله (إنما الدنيا لعب و لهو) ثم قال (لقد خلقناهم و شددنا أسرهم) !!
فالغريب هنا أن الناس لم تفهم معنى هذه الآيات و هذا المعنى الجوهرى فى حياة البشر . . !!
إن من يأخذ الدنيا على محمل (الجد) هو إنسان واخد مقلب كبير !! فالدنيا دنــيا . . !! ولابد أن تعرفها كما وصفها من خلقها (لعب و لهو) يعنى كلام فارغ و لهو بكل ما فيها . . و إذا ظننت أنك فاعل لشيئ فيك أو لك فتذكر قول خالقها (شددنا أسرهم) فأنت مأسور فى شبكة عريضة واسعة من الأحداث و الحوادث و الأحوال لا فكاك لك منها . . و اعلم أن الله قد إختارك مؤمنا أو مسلما أو كافرا أو جاهلا أو عالما . . و اعلم أيضا أنك لن تستطيع أن تغير شيئا من ذلك . . !!
و إن كنت مش مصدق فتأمل مرات و مرات آيات الله (لعب و لهو) و (شددنا أسرهم) ثم انظر حولك فى كل الدنيا و فى كل البشر . . !!
اللهم إنى أحمدك أن جعلتنى من المؤمنين و من المسلمين . .
==============================
ثروت محجوب - 23/2/2013 - 11:30م السبت.
=================================
No comments:
Post a Comment