2012/12/28

هل أنت (شاطر) أم (محظوظ) . . !؟


 
لا تقل (أنا شاطر) و لكن قل (أنا محظوظ) . .
فهذه حقيقة الحياة . .
أما (الحظ) فهو من الله مباشرة . . من صنعه و من تدبيره . .
و من (الحظ) مواهبك . . و من (الحظ) صفاتك . .
و من (الحظ) الظروف المحيطة بك . .
و يعلم ذلك أكثر الناجحون فى أى شيئ فى العالم . .
و (الحظ) مسالة متغيرة دائما تزيد و تنقص مع كل إنسان . .
و وصف الله مسألة (الحظ) فى القرآن . .
فقال (ذو حظ عظيم) و معناها أن هناك (حظ) بجميع الدرجات . .
و أشار الله أيضا عن (النحس) . .
فقال (أيام نحسات) و معناها أن هناك أيام (نحس)
و أيام أخرى ليست (نحس) . .
و كل (الحظ) أو (النحس) فهو منظومة كونية طبيعية فيزيائية داخل و خارج النظام الشمسى الذى تقع فى داخله أرضنا العزيزة . . !!
أما أن تعرف متى أو ما هو (الحظ السعيد) أو (الحظ النحيس) لك أو لغيرك فتلك مسألة أخرى . .

و مسالة خاصة جدا و مسالة صعبة جدا . .
و هى لا تتم إلا بعون و مشيئة من الله . .
صانع الحظ و مقدر كل شيئ . .
 
نعم . . لله الأمر من قبل و من بعد . .
و لا يعلم ذلك إلا القليل . .
======================
=============
ثروت محجوب - 27/12/2012 - فيسبوك
http://www.facebook.com/sarwat.mahgoub#!/sarwat.mahgoub
===========================

No comments:

Post a Comment